صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Marcin Balcerzak
الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي؛ مثل كرة السلة أو كرة القدم.
على الجانب الآخر إذا كان الألم ناتجاً عن ارتطام الطفل، فيمكن تخفيفه عن طريق وضع الثلج على تلك المنطقة، ومع ذلك، عندما يستمر الألم لدى الطفل أكثر من يومين أو ثلاثة أيام، يجب اصطحاب الطفل إلى المستشفى حتى يتم التعرف إلى سبب الإصابة والبدء في العلاج المناسب.
إليك أسباب آلام مفاصل الأصابع عند الأطفال وكيف يمكن تشخيصه.
1. ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الرياضية تعد السبب الرئيسي لألم الأصابع لدى الأطفال، وقد يزداد الشعور به بعد الإصابات الرياضية للأطفال الذين يمارسون رياضة كرة القدم على سبيل المثال، وعادةً ما يكون هذا النوع من الإصابة مصحوباً بألم مفاجئ في المفاصل وزيادة التورم، والذي يقل بمرور الوقت، ولكن يمكن أن يتفاقم بسبب حركة الأصابع.
عندما لا تكون الإصابة خطيرة لدى الطفل، يمكن تخفيف الألم عن طريق إراحة المفصل ووضع الثلج لمدة 10 إلى 15 دقيقة، 3 إلى 4 مرات يومياً، ومع ذلك إذا لم يتحسن الألم أو يزداد سوءاً لمدة يومين، فيجب عليك الذهاب بالطفل إلى المستشفى لتقييم الإصابة وتحديد علاج أكثر فعالية.
2. هشاشة العظام
هشاشة العظام تعد السبب الأكثر شيوعاً لألم الأصابع لدى الأطفال، وقد يصاب بها الطفل بسبب التآكل التدريجي للغضروف الذي يغطي المفاصل.
تعد المفاصل التي تتأثر في البداية هي مفاصل الأصابع؛ لأنها الأكثر استخداماً في الأنشطة اليومية، إلا أنها تؤثر أيضاً على مفاصل القدمين، خاصة لدى الأطفال الرياضيين.
على الجانب الآخر على الرغم من أن استخدام الثلج أو الكمادات الدافئة للطفل يساعد في تخفيف الألم، فمن المهم، إذا كنت تشكين من الإصابة بهشاشة العظام، أن تذهبي بطفلك إلى طبيب الروماتيزم لتحديد أشكال العلاج الأخرى التي يمكن أن تساعد أيضاً؛ مثل العلاج الطبيعي واستخدام الأدوية مثل مضادات الالتهاب.
3. التهاب المفاصل الروماتويدي
يعد التهاب المفاصل الروماتويدي نوعاً من أمراض المناعة الذاتية الروماتيزمي الأكثر شيوعاً، لآلام المفاصل ويصاحبه تورم وحرارة واحمرار، قد يكون هناك أيضاً ألم يتفاقم في الصباح عند الاستيقاظ ويتحسن طوال اليوم، وفي بعض الحالات لا يختفي تماماً لدى الطفل.
قد يظهر التهاب المفاصل في اليدين والقدمين والمعصمين مع ظهور علامات الالتهاب؛ مثل الألم والتورم والدفء، والذي يستمر لأكثر من أسبوعين للطفل.
يجب تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي من قبل طبيب الروماتيزم وفي هذه الحالات، قد يطلب الطبيب اختبارات الدم والصور؛ مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتأكيد التشخيص وبالتالي وصف للعلاج الأنسب لحالة الطفل.
4. التهاب المفاصل الصدفي
التهاب المفاصل الصدفي هو نوع من التهاب المفاصل الذي يمكن أن يتطور لدى الأطفال المصابين بالصدفية، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب لويحات حمراء متقشرة على الجلد، ولكنها يمكن أن تظهر أيضاً في بعض الحالات في المفاصل والأمعاء وحتى العينين لدى الأطفال، وعندما تؤثر الصدفية على المفاصل فإنها تسمى التهاب المفاصل الصدفي.
هناك عدة أشكال من التهاب المفاصل بسبب التهاب المفاصل الصدفي، والذي يمكن أن يؤثر على العمود الفقري، أو عدد قليل من المفاصل في الساقين، أو اليدين والقدمين وأطراف الأصابع.
5. متلازمة النفق الرسغي
ينشأ الشك في الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي عندما يصاب الطفل بألم في أصابع اليد، فقد تنتج هذه المتلازمة ألماً على شكل وخز في الأصابع، قد يكون مصحوباً بصعوبة في التقاط الأشياء، أو التهاب طفيف في الأصابع.
في كثير من الحالات يكون من الضروري إجراء عملية جراحية للمساعدة في تخفيف الضغط على العصب الذي يتم ضغطه في اليد، ومع ذلك، هناك خيارات أخرى تتمثل في استخدام دعامة المعصم، بالإضافة إلى أداء تمارين التمدد باليدين، والتي يمكن أن تساعد أيضاً في تخفيف الانزعاج لدى الطفل.
6. التهاب الأوتار
يتميز التهاب الوتر بظهور أعراض؛ مثل الألم والشعور بالضعف في المنطقة المصابة، ويعد هذا النوع من الإصابات شائعاً لدى الأطفال الذين يقومون بحركات متكررة بأيديهم أو أقدامهم، واعتماداً على السبب.
عادة ما يتم التشخيص من قبل طبيب الروماتيزم أو جراح العظام، لذلك يتم تحديد العلاج حسب السبب، ومع ذلك، فإن بعض العلاجات التي تساعد في تخفيف الأعراض تشمل إراحة المنطقة المصابة ووضع كمادات الثلج، بالإضافة إلى ذلك، فإن إجراء التدليك أو تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب يمكن أن يساعد أيضاً الطفل.
7. الإصابة بالنقرس
لا تقتصر الإصابة بالنقرس على البالغين فقط، بل يصاب به الأطفال أيضاً، وقد يعرضهم إذا ترك بدون علاج إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة.
على الجانب الآخر المفاصل التي تتأثر في البداية هي مفاصل أصابع اليدين والقدمين لأنها أصغر حجماً، إلا أن المفاصل الأخرى تتأثر أيضاً عندما لا يتناول الطفل نظاماً غذائياً كافياً يساعد على تقليل كمية حمض اليوريك في الجسم.
لذا ينصح باتباع نظام غذائي للطفل يقلل من مستويات حمض اليوريك في الجسم، وذلك من خلال التقليل من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والأطعمة الغنية بالبروتين؛ مثل الجبن أو العدس.