من العام السابق وما قبله ....
كما تشير معطيات السلطة للامان على الطرق الى ارتفاع بعدد حوادث الطرق التي ينجم عنها مصرع شخص أو أكثر ... مراسلة قناة هلا، بيداء أبو رحال نجم، سألت أهال من الناصرة عن رأيهم بهذه القضية وسمعت منهم تحليلا للأسباب لزيادة عدد الحوادث، ومنها: السرعة، عدم الانصياع لتعليمات القانون وأيضا أحوال الشوارع في البلدات العربية ...
وقال وسام سكران من الناصرة في حديثه لقناة هلا : " الرد واجب ويجب أن يكون ، لا أعرف ان كان ذلك تقصير من الشرطة أو عدم وجود ميزانيات ، فأنا أحد الأشخاص الذين أصيبوا بحادث طرق جراء السرعة ، علما أنني لم أكن السائق حيث كنت مع سائق أجرة الذي لم يتقيد بقوانين السير وكان مسرعا جدا " .
وأضاف وسامك سكران : " السرعة المسموح بها في جميع العالم هي لثلاثة أمور فقط ، هي لسيارة الإسعاف أو الشرطة بخدمة أو سيارة إطفاء ، وطالما أنت لست من هؤلاء فلا حاجة للسرعة ، لأن العواقب ستكون وخيمة " .
وأكد وسكران ان " كاميرات المراقبة ليست رادعا لأن السائقين يقوم بتخفيض سرعتهم قبل الوصول للكاميرات ، وبعد تخطيها ينطلقون بسرعة أكبر ، وان كانت ستكون رادعا فيجب أن تكون موجودة في كل كيلو متر " .
من جانبه ، أوضح عمر عز الدين لقناة هلا " أن كاميرات المراقبة ليست رادعا للحوادث ، والشرطة ليست معنية أيضا بردع الحوادث . لهذا على الشباب أن ينتبهوا لأنفسم أكثر وألا يقودوا بسرعات مجنونة ومتهورة حتى لا يخسروا حياتهم " .
بدورها ، قالت مديحة إبراهيم من دبورية : " كاميرات المراقبة على الشوارع بمكانها أن تحد من حوادث السير ، وباعتقادي ان السبب الرئيسي للحوادث هو السرعة الزائدة والعبث بالهواتف أثناء القيادة " .
وأضافت : " على الشرطة أن تتواجد بشكل أكبر على الشوارع من أجل ارشاد السائقين ومنع وقوع الحوادث " .
أما أحمد زياد من الناصرة فقد أشار الى أن " المشكلة الرئيسية للحوادث في الناصرة هي شوارع المدينة وأطراف الشوارع المحتلة ، فحتى الانسان لم بعد بامكانه السير على الرصيف بسبب السيارات المتواجدة عليه ، ولهذا يجب توسيع شوارع الناصرة " .