تصوير رحيق بصول
بحسب معايير وزارة التربيّة والتعليم ومن خلال شبكة "ماكو" وتحليل "مادلن-madlan " ، الذي أظهر تبوئها المرتبة الرابعة المشرفة، وهو انجاز عظيم للمدرسة وللمجتمع العربي نظرا الى تصنيفها من المدارس الكبيرة والتي تحتوي بين جدرانها على أكثر من 400 طالب .
التصنيف تم بحسب المؤشر التالي: نسبة مستحقي بجروت عادية، نسبة مستحقي بجروت متميزة او ممتازة، نسبة مستحقي 5 وحدات لغة انجليزيّة، نسبة مستحقي 5 وحدات رياضيات ونسبة التسرب من المدرسة. كما وتم أيضا الاخذ بعين الاعتبار معطيات أخرى، مثل: نسبة المعلمين الحاصلين على لقب ثان وأعلى، نسبة الطلاب في التخصصات التكنولوجيّة، ومعطيات إضافية تتعلق بالمناخ التعليمي للمدرسة.
وقد أظهرت النتائج النهائيّة وبعد تحليلها حصول "الاهليّة" على نسبة 94.5% من مستحقي شهادة البجروت، 86.5% نسبة الطلاب المستحقين لخمس وحدات لغة انجليزية، 48% نسبة الطلاب المستحقين لخمس وحدات رياضيات، 61% نسبة الطلاب المستحقين لشهادة بجروت متميزة. بينما بلغت نسبة الطلاب في التخصصات التكنولوجية 53.5%. كل هذه المعطيات جعل المدرسة تتبوأ المرتبة الرابعة على صعيد البلاد متفوقة بذلك على عدة مدارس من الوسطين العربي واليهودي.
مدير المدرسة : " يُعدّ هذا الإنجاز شهادةً قاطعةً على التزام المدرسة بتوفير تعليمٍ رفيع المستوى لجميع طلابها "
وفي حديث مع مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها، قال: "سرّنا في المدرسة الأهلية أن نُعلن عن إنجازٍ مُذهلٍ حققته مدرستنا الثانوية، بحصولها على هذا الترتيب، الذي هو ثمرة جهود وخطط عمل مدروسة من قبل جميع الطاقم" .
وفي حديث مع مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها، قال: "سرّنا في المدرسة الأهلية أن نُعلن عن إنجازٍ مُذهلٍ حققته مدرستنا الثانوية، بحصولها على هذا الترتيب، الذي هو ثمرة جهود وخطط عمل مدروسة من قبل جميع الطاقم" .
واضاف : " يُعدّ هذا الإنجاز شهادةً قاطعةً على التزام المدرسة بتوفير تعليمٍ رفيع المستوى لجميع طلابها، ودليلًا على جهودها المُثمرة في تنمية قدراتهم وإعدادهم للمستقبل. نُثني على جميع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وعلى الطلاب وأولياء الأمور وشبكة عتيد وجمعية التوعية الراعية للمدرسة، الذين ساهموا جميعًا في تحقيق هذا الإنجاز المُشرف" .
ومضى مدير المدرسة بالقول : " إنّ حصول مدرستنا على هذه المرتبة يُمثلُ مصدر فخرٍ كبيرٍ لنا جميعا، ويُحفزنا على بذل المزيد من الجهود للحفاظ على هذا المستوى الرفيع من التعليم، والسعي نحو التميز والتطور المستمر . تُقدم المدرسة برامج تعليمية مُبتكرة تُلبي احتياجات الطلاب المُتنوعة، وتُساعدهم على اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين. لا بد للإشارة أن المدرسة ُتوفر بيئة تعليمية داعمة وآمنة للطلاب، تُشجعهم على التعلم والنمو."
وختم بالقول : " حقق طلاب مدرستنا نتائج استثنائية في تحصيلاتهم، وحصل الكثير منهم على شهادات تميز مما تُؤهلهم للالتحاق بأفضل الجامعات ولكل التخصصات " .