ويدق ناقوس الخطر لحماية هذه الشريحة من المجتمع من الخطر الذي يتربص بها ...
عن قضية العنف ضد المرأة، مركباتها والعوامل المؤدية لها ومسبباتها ، استضافت قناة هلا الباحثة والناشطة النسوية، العاملة الاجتماعية المتخصصة في العنف ضد النساء، د. منال شلبي من حيفا، مؤسسة ومديرة جمعية آذار ..
" لقب ثالث في موضوع العمل الاجتماعي"
وقالت الباحثة والناشطة النسوية، العاملة الاجتماعية المتخصصة في العنف ضد النساء، د. منال شلبي من حيفا، مؤسسة ومديرة جمعية آذار : " أنا عاملة اجتماعية تخصصت في معالجة ظاهرة العنف داخل العائلة وتدرجت في السلم الاكاديمي وحصلت على اللقب الثاني والثالث في موضوع العمل الاجتماعي في جامعة حيفا ، وتخصصت في البحث الاكاديمي في كل ما يتعلق بعلاج العنف داخل العائلة وقضايا اجتماعية أخرى ، وعملت في جمعيات تعمل على محاربة جرائم قتل النساء والعنف ضد النساء واقمت مع مجموعة من الاخصائيين والاخصائيات منتدى لمحاربة جرائم قتل النساء ، من أجل إضافة جانب آخر في علاج ظاهرة العنف " .
"طاولات حوار مشتركة"
وأضافت الباحثة والناشطة النسوية، العاملة الاجتماعية المتخصصة في العنف ضد النساء، د. منال شلبي من حيفا، مؤسسة ومديرة جمعية آذار : " خدمات المنتدى تقدم بشكل قطري في جميع أنحاء البلاد وذلك مع كافة الأطر العلاجية ونقوم بالتشبيك بين المهنيين عن طريق إقامة طاولات حوار مشتركة ونجري الأبحاث حول ظاهرة العنف " .
"رفع الوعي"
وتابعت الباحثة والناشطة النسوية، العاملة الاجتماعية المتخصصة في العنف ضد النساء، د. منال شلبي من حيفا، مؤسسة ومديرة جمعية آذار : " ظاهرة العنف ضد المرأة مستمرة وهي ظاهرة عالمية في كل العالم وبدأت في الغرب أصلا ، وهي تشمل كافة الشرائح الاجتماعية وفي البلاد بدأت الظاهرة تأخذ منحى عميق جدا منذ أواخر الثمنيانات مع إقامة الجمعيات التي اخذت الموضوع على عاتقها وساهمت برفع الوعي حول الموضوع " .
"هناك عائلات تتوجه للعلاج المهني"
وقالت الباحثة والناشطة النسوية، العاملة الاجتماعية المتخصصة في العنف ضد النساء، د. منال شلبي من حيفا، مؤسسة ومديرة جمعية آذار : " للأسف الشديد هناك تفهّم او سكوت او غض النظر عن تعرض النساء للعنف ومع اننا نلاحظ اليوم ان هناك بعض العائلات تتوجه للقضاء بما يتعلق بالعنف ضد المرأة وأيضا هناك عائلات تتوجه للعلاج المهني وهذه الأمور ممكن ان تؤدي الى التغلب على هذه الظاهرة " .
"الخدمات المتوفرة في المجتمع اليهودي اكثر بكثير من الخدمات المتوفرة في المجتمع العربي"
واضافت الباحثة والناشطة النسوية، العاملة الاجتماعية المتخصصة في العنف ضد النساء، د. منال شلبي من حيفا، مؤسسة ومديرة جمعية آذار : " في البلاد وبحسب المعطيات هناك 200 ألف امرأة تتعرض للعنف و 250 ألف طفل شاهد على العنف داخل العائلة وهناك اليوم انخفاض في عدد النساء اللاتي قتلن هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية بنسبة 50 % حيث اليوم وصل عددهن الى 7 مقابل 14 في السنة الماضية والنسب بما يتعلق بالعنف داخل العائلة هي متقاربة بين المجتمع العربي واليهودي ولكن الخدمات المتوفرة في المجتمع اليهودي اكثر بكثير من الخدمات المتوفرة في المجتمع العربي ولكن برأيي اننا في الطريق الصحيح حيث بدأت النساء تفهم ان هذه الظاهرة خطيرة ويجب التغلب عليها وعدم السماح لها بالاستمرار وأنا شخصيا أؤمن بالتوجه للمهنيين والاخصائيين من اجل تقوية الحصانة النفسية " .