تصوير بسيم داموني
وهي تعمل كرئيسة لجان الاستحقاق والتصنيف في وزارة التربية والتعليم ، حيث قدمت نبذة شرحت من خلالها عن الفلسفة من وراء هذه النظرية حيث قالت: " من منطلق ايماني بان كل الطلاب فيهم روح المستقبل وقوة الأيام القادمة، انهم القادة القادمون الذين يمكنهم بناء مجتمع مزدهر، يكمن دور المعلم في التعليم الإيجابي والمؤثر في تطوير شخصياتهم، لذا يجب توفير ظروف ووعي كاف حول نظرية التعليم الايجابي لزيادة الفرص وتحقيق الإمكانيات الكاملة للدافعية وجودة الحياة. والمساهمة في رفع الوعي الذاتي والثقة بالنفس نخوض في هذا الكتاب رحلة وخطوات مدروسة مبنية على نصائح واستراتيجيات متنوعة لبيئة صفية فعالة وناجعة " .
وتحدث مفتش لواء الشّمال في وزارة التربية والتعليم الاستاذ احمد بدران ، عن قيمة الموضوعات والاستراتيجيّات التربوية التي عاينها قبل اطلاق الكتاب، مشيراً الى " ان الكاتبة استعادت في كتابها محطات هامة من عناصر نجاح المسيرة التعليمية ، فهو يذكر أمثلة حية من حصص حقيقية ، مستذكرة طلابها من طلبة الكليات التربوية المختلفة في البلاد فضلا عمن عرفتهم من شخصيات تربوية خلال عملها في مجال التربية" .
وقالت الدكتورة لنا وهبة في مداخلتها النقدية للكتاب ان " نظرية جاردنر لتعدد الذكاءات أعطت الكتاب منحا تربويا متعدد الخبرات ، اذ يعتبر وثيقة ومرجعا لكل من يعمل في حقل التربية لا سيما الاهل ، اذ يصلح استخدام هذا الكتاب لكل من يقوم بممارسة هذه الرسالة، حيث لامست الحقيقة وكانت التحليلات فيها موضوعية وواضحة وصادقة مع امثلة مبنية على وقائع حقيقية من غرف الصفوف " .
وبينت ان " مجتمعنا اليوم بحاجة لهذا الكتاب الجديد، الذي تزامن مع ظروف سياسية واجتماعية مركبة" ، بالإضافة قدمت هذا الحفل الأستاذة هبة بركات التي قالت أن " الكتاب جاء كبادرة تربوية وحاضرة مهنية تستلزم اثراء وتحديث للعملية التربوية داعية وزارة التربية والتعليم للاستفادة من هذا الكتاب. الذي يجب ان يطلع عليه طلاب كليات التربية ليكون نبراساً لهم في فهم رسالتهم المهنية والإنسانية" .
شارك هذا الحفل لفيف من المفتشين والتربويين من أنحاء مختلفة من البلاد وعزف الفنان الاستاذ جميل منصور على آلة البرق.