وباستخدام موهبتها تسعى هنادي إلى نثر الفرح والسعادة في حياة الناس من حولها حيث تتميز إبداعاتها بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة التي تعكس مشاعر البهجة والتفاؤل.
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى بالفنانة هنادي أبو صلاح ساجورية الأصل وتسكن مع زوجها في عروس الجرمق بيت جن، وحاورها حول الفن الذي تمارسه وهو صنع مجسمات من الخشب .
وقالت هنادي أبو صلاح لموقع بانيت في مستهل حديثها : " انا هنادي أبو صلاح من ساجور بالاصل من عائلة عويضة ومتزوجة واسكن مع زوجي يسري أبو صلاح واولادي جلنار وسليمان وقيصر في بيت جن " .
وعن بدايتها مع فن صنع مجسمات الخشب قالت : " بدأت مشواري مع الفن مع الخيط والابرة وانتقلت الى الخشب بعد ان وجدت بان العمل بالخيط والابرة فيه الكثير من التكرار ، واليوم لدي استوديو للفنون وخاصة فن الخشب واقوم بعمل ورشات خشب في الاستوديو بشكل فردي وأيضا بشكل جماعي وأيضا أقوم بتمرير ورشات في المدارس والروضات ، وبرأيي كل فكرة يمكن تطبيقها في هذا المجال وليس هناك أي تقييد على فن تحضير المجسمات الخشبية " .
"ممارسة هوايتي بدأت من حاجة مادية"
وأضافت هنادي : " ممارسة هوايتي بدأت من حاجة مادية حيث ان ابني كان بحاجة لعلاجات ومع مرور الوقت اصبح الامر يشكل بالنسبة لي متعة وابداعا وابتكارا وقمت بعمل مشروع في مدرسة ساجور الإعدادية حيث افتتحت غرفة العاب مصنوعة من الخشب وعملت على اقامتها مع طالبات من السابع والثامن في المدرسة وكانت النتيجة أكثر من رائعة ، وتواصل العمل لعدة أشهر لم نشعر خلالها بالملل أبدا " .
وقالت هنادي أبو صلاح : " بدايتي كانت مع سكين ومنشار يدوي ووصولي الى هنا يعتبر انجازا كبيرا فالبداية كانت صعبة للغاية ولكن حبي للموضوع سهّل كل الصعوبات " .
"داعمي الأول هو والدي وزوجي"
وعن الداعمين قالت هنادي : " داعمي الأول هو والدي وزوجي واستمد طاقاتي من ضحكة على وجه اولادي او كلمة جميلة من زوجي او امي وانا لا أشعر بالتعب أمام النتيجة النهائية " . ووجهت هنادي رسالة في الختام، قالت فيها : " رسالتي هي مع كل الظروف الصعبة يجب ان نتذكر ان ضحكة طفل ممكن ان تنسيك كل الصعوبات " .