من يتجول في ميناء يافا يلحظ ان المكان شبه فارغ من الزوار، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على مدخولات الباعة الذين يتوقون الى تغير الأحوال ....
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، التقى بصيادين يعتمدون في رزقهم على بيع الأسماك وبصاحب مطعم في يافا، وأعد لنا التقرير التالي ...
وقال الصياد محمد زينب في حديثه لقناة هلا : " الأوضاع تعبانة ولا توجد حركة ، فكما ترى السمك طازج ولا يوجد أحد يشتريه ، فالحركة الشرائية في تراجع كبير ، حيث أن الحركة تكون يومي الجمعة والسبت فقط " .
وقال الصياد محمد زينب في حديثه لقناة هلا : " الأوضاع تعبانة ولا توجد حركة ، فكما ترى السمك طازج ولا يوجد أحد يشتريه ، فالحركة الشرائية في تراجع كبير ، حيث أن الحركة تكون يومي الجمعة والسبت فقط " .
وأضاف محمد زينب : " السياحة في مدينة يافا باتت ميتة منذ بداية الحرب ، والصيادون بالكاد يعيشون ونتدبر أمورنا كل يوم بيومه ، ونأمل خيرا في الأيام القادمة " .
من جانبه ، أوضح هاني هوارين مدير مطعم في يافا : " في هذه الأيام التي تمر علينا في ظل الأعياد كانت يافا تعج بالسياح ، وكانت الحركة تكون كبيرة ، أما اليوم فلا توجد حركة . ونأمل من الله أن تصل جميع الأطراف الى حل سلمي عادل وشامل وأن تعود الحركة السياحية الى وضعها الطبيعي " .
وأضاف : " الحرب أثرت علينا كثيرا فالاسواق فارغة حتى في فترة الأعياد ، ففي هذه الأيام كانت الأسواق تعج بالزوار ، لكن اليوم كما تشاهدون لا توجد حركة . وهذه أول مرة تمر مثل هذه الأوضاع على مدينة يافا " .
وتابع بالقول : " نتأقلم مع الأوضاع الصعبة من خلال السير وفق السوق ، ونقوم بعملية اقتصاد رهيبة حتى نتدبر أمورنا " .
بدوره ، قال محمود سقا : " الأوضاع ليست جيدة بسبب الحرب ، فلا أحد يوج في الميناء وسوق السمك فارغ . السياحة في يافا أصبحت معدومة واذا لم تتوقف الحرب فان الأوضاع ستزداد سوءا " .