بدأ دكتور التجميل رحلته في عالم الجمال برؤية طموحة وثقة في تحقيق النجاح، اذ يقدم خدماته بأسلوب مبتكر ومتقدم، مما يجعله محل ثقة لعملائه وشريكًا في رحلتهم نحو الجمال والثقة بالنفس.وقال الدكتور روميو جبران من الناصرة في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "كنت طبيب عيون لحوالي خمسة وثلاثين عاما في المستشفى الفرنسي، ومنذ عشر سنوات تقريبا تعلمت أيضا الطب الجراحي وأيضا الطب التجميلي غير الجراحي والذي اعمل فيه اليوم، حيث افتتحت عيادة خاصة بي في الناصرة، أيضا حصلت على الماجستير بالإدارة الطبية ".
"اقبال اكثر من النساء"
ومضى قائلا: "يوجد اقبال اكثر من قبل النساء على اجراء العمليات التجميلية اللا جراحية فالمرأة تحب ان تهتم بنفسها وفي الآونة الأخيرة لاحظنا اقبالا أيضا من قبل الرجال لكن تجدر الإشارة هنا الى ان الرجال يخافون من الابرة بعكس النساء فهن يتمتعن بجرأة كبيرة ".
وأشار الدكتور روميو جبران الى "ان الحرب اثرت بشكل سلبي على المجتمع ككل وأيضا على عملنا وعلى باقي الاعمال الأخرى ، فالوضع الاقتصادي ازداد سوءا والكثير من الناس تركوا العمل ، لكن يوجد تحسن طفيف مقارنة ببداية الحرب ". وأضاف: "الحرب لم توقف جميع المناسبات الاجتماعية لهذا النساء الراغبات باجراء تجميل معين لا شيء يوقفهن فالجمال للمرأة كالمال للرجل، فالرجل يحب ان يتقدم في عمله ويشتري سيارات وكذلك النساء لديهن اهتمام خاص بجانب الجمال".
"توجه من قبل الشباب الصغار"
واوضح الدكتور روميو جبران "ان هناك أيضا توجه من قبل الشباب الصغار الراغبين في الحفاظ على وجوههم وجمالهم من هم في سنوات الثلاثين والأربعين من مختلف انحاء البلاد من طمرة، شفاعمرو، سخنين، مجد الكروم عكا وغيرها..".
"بناء الثقة"
وأضاف: "حينما يتوجه لنا الزبون او الزبونة نقوم بداية باجراء استشارة طبية جدية مجانية لنحدد تماما ما الذي يجب علينا القيام به بما يخص التجميل، وتنشأ بيننا وبين الزبائن ثقة معينة حيث أقوم بتعريفهم على جميع المواد والطرق والعلاجات التجميلية التي نقدمها في العيادة".