من تحديات في سبيل كسب لقمة عيشهم ...
هذا العام يأتي يوم العمال في ظل تأثير واضح للحرب على قطاعات مختلفة من العمل، بما في ذلك الصناعة، الزراعة والبناء، وفي ظل غياب الايدي العاملة الفلسطينية عن مواقع العمل في إسرائيل، بسبب قرار الحكومة منع دخول العمال الفلسطينيين الى الأراضي الإسرائيلية، منذ اكثر من ستة أشهر ...
قناة هلا تجولت اليوم في كفرقاسم، وسألت عددا من الأهالي ماذا يعني يوم العمال لهم، وكيف يرون مكانة العامل العربي في البلاد اليوم ... اليكم التقرير من كفرقاسم ...
وقال رامي عامر من كفر قاسم في حديثه لقناة هلا : " يوم العمال هو عيد الكادحين والناس البسطاء ، عيد الناس الذين لهم كل كل الفخر والاعتزاز لأنه من بينهم يخرج الأطباء والمتعلمون والمثقفون ، فمن جبين عرق الكادحين ينتج الانسان لبناء الانسان ، لكن للأسف الشديد نحن نعيش اليوم في ظروف صعبة حيث نقول للعمال في يوم اعمال أنه رغم كل الظروف الصعبة تبقون الأساس في بناء هذا المجتمع . ونتمنى أن يأتي يوم العمال القادم وأنتم ونحن في حال أفضل . أتمنى أن يعود يوم العمال في العام القادم والعامل الفلسطيني يعيش بكرامة ويخرج للعمل بكرامة واعتزاز وفخر من أجل لقمة العيش " .
وقال رامي عامر من كفر قاسم في حديثه لقناة هلا : " يوم العمال هو عيد الكادحين والناس البسطاء ، عيد الناس الذين لهم كل كل الفخر والاعتزاز لأنه من بينهم يخرج الأطباء والمتعلمون والمثقفون ، فمن جبين عرق الكادحين ينتج الانسان لبناء الانسان ، لكن للأسف الشديد نحن نعيش اليوم في ظروف صعبة حيث نقول للعمال في يوم اعمال أنه رغم كل الظروف الصعبة تبقون الأساس في بناء هذا المجتمع . ونتمنى أن يأتي يوم العمال القادم وأنتم ونحن في حال أفضل . أتمنى أن يعود يوم العمال في العام القادم والعامل الفلسطيني يعيش بكرامة ويخرج للعمل بكرامة واعتزاز وفخر من أجل لقمة العيش " .
وأضاف رامي عامر : " كل يوم نسمع عن إصابات عمل ، والعامل البسيط يعيش في ظل حقوق معدومة تقريبا ، فلا حقوق ولا اجار مناسب . فالعامل يخرج من بيته ولا يعلم ان كان سيعود سالما أو سيعود في تابوت . والحرب الاخيرة علمتنا الكثير حيث كان اعتمادنا بالكامل على العامل الفلسطيني وعلمتنا الظروف أن يكون صاحب العمل لديه خبرة في مجال عمله وأن يكون الى جانب العامل وليس معلما على العامل . جاء الوقت ليعرف أبناء مجتمعنا أن العامل له حقوق وواجبات . فالعامل البسيط هو أساس في بناء الانسان " .
من جانبه ، أوضح أحمد أبو جابر : " فليكن الله في عون العائلات والعمال في ظل الظروف الصعبة والغلاء الكبير ، ويكون دخلهم بالحد الأدنى من الأجور ، فكل شيء ارتفع الا أجور العمال " .
وأضاف : " أغلب الشباب في المجتمع العربي يعملون عند اليهود لأن اليومية أفضل ، وفي هذه الأيام وفي ظل الظروف الحالية أن تعمل عاملا أفضل من أن تكون صاحب مصلحة معرض للخسارة . واليوم على الجميع أن يعمل لأن الظروف صعبة ، فالحرب غيرت الظروف وأثرت على العمال كثيرا " .
بدوره ، قال يحيى زبيدي لقناة هلا : " الحرب أثرت كثيرا على العامل ورب الأسرة ، حيث أن ضغوطات الحياة تزداد يوما بعد يوم " .
وأضاف يحيى زبيدي : " نسبة الأشخاص الذين يريدون أن يعملوا بتعبهم ليست قليلة ، وفي نفس الوقت يبحثون عن الراحة فالتكنولوجيا تعطي المجال للإنسان أن يعمل وهو داخل بيته ، وهناك ناس معتادين على الخروج للعمل صباحا ، لكت أغلب الشباب يبحثون اليوم عن عمل بدون جهد وتعب ، وهذا قد يكون في البداية جيد لكن عندما يصل الانسان الى عمر معين فانه يدفع ثمنه " .