التي كان يتلقى فيها الرعاية.
والداه.. سندس وزكريا ومن منزلهما في مخيم جباليا شمال غزة، يشاهدان صورة رضيعهما على الهاتف المحمول، وهو يبلغ من العمر الآن خمسة أشهر.
فصورة آمنة أفضل من عبور 30 كيلومترا للوصول إلى رفح خاصة مع وجود نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية في الوسط.
وقالت سندس حمودة – والدة الطفل يحيى : " بعد ٣ شهور شفت صورته على الجوال وأنا نفسي أحضنه ونفسي أرضعه يعني كل يوم صدري بيوجعني مش قادرة نفسي أرضعه" .
تخشى الأسرة التوجه جنوباً خوفاً من عدم وجود مكان يقيمون فيه وألا يتعرضا للموت، الأمر الذي ينتهي بيحيى للعيش وحيداً.
ومع انقطاع الاتصالات، مرت ثلاثة أشهر قبل أن يتمكن والدا يحيى من الاتصال بالمستشفى الذي يعالجه في رفح، والتأكد من أنه بخير.
وقال زكريا حمودة – والد يحيى: "أمنيتي الوحيدة في الحياة هي أن أحتضن ابني وأن يجمعنا الله بابننا".
صور من الفيديو - تصوير : رويترز