إلى تعزيز نمط حياة صحي للأفراد وتشجيعهم على ممارسة الرياضة. وقد أثبتا أن العمل الجاد والشغف يمكنهما أن يؤديا إلى تحقيق التغيير الإيجابي في حياة الآخرين.
" علاقتي بالرياضة بدأت منذ مدة طويلة"
وقال سلام نداف في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياته في عالم الرياضة: "علاقتي بالرياضة بدأت منذ مدة طويلة فخلال مرحلتي الدراسية كان لدي معلمين دفعوني لان احب هذا المجال ومن ثم علاقتي بالرياضة ازدادت اكثر بعد المرحلة الثانوية، حيث درست في جامعة النجاح الوطنية ومن ثم حصلت على شهادة تدريس في معهد في نتانيا، وانا الان معلم تربية بدنية في نتانيا، اعلم في مدرسة يهودية منذ ست سنوات وانا أيضا مدرب لياقة بدنية واملك ناديا خاصا بي في جت".
"العمل مع زوجتي امر مشجع"
واضاف قائلا: "العمل مع زوجتي في نفس المكان امر مشجع جدا، فنحن نقوي بعضنا البعض دائما وانا ابحث عن أمور جديدة علمية استطيع من خلالها الاعتماد عليها في نصائحي التي اقدمها للمتدربين لدي".
ومضى قائلا: "عملت كمدرب رياضة في المجتمع العربي واليهودي لسنوات عديدة بعدها قررت ان أنشئ ناديا خاصا بي ليستفيد اهل بلدي وقد تلقيت دعما كبيرا من عائلتي والأشخاص المحيطين بي، والنادي هو بداية لامر اعظم فطموحي كبير جدا واسعى لتحقيق الكثير ".
" تعرفت على زوجي اثناء مرحلتنا التعليمية"
من جانبها، قالت أمل نداف: "تعرفت على زوجي اثناء مرحلتنا التعليمية الجامعية فانا بالاصل من عرعرة، ومن هناك انطلقنا في مسيرتنا التعليمية الزوجية. اما بالنسبة لبداياتي في عالم الرياضة والسبب الذي دفعني للانخراط في هذا المجال فهو حبي للرياضة فحينما كنت صغيرة دائما كنت أشارك في مخيمات رياضية واحببت الرياضة كثيرا ، خاصة وان الرياضة هو مجال فيه تحد وانا احب التحديات".
"اقبال من النساء من باقة وجت وغيرها .."
وتابعت: "هناك اقبال من قبل نساء من جت وباقة ومنطقة الخضيرة وزيمر وضواحيها على ممارسة الرياضة في النادي بسبب النتائج المرضية التي نساعدهن بالوصول اليها فهناك من يرغبن بالنزول بالوزن وهناك من يرغبن بزيادة وزنهن، وتقوية كتلتهن العضلية ".