تصوير الجامعة
وذلك بالشراكة مع مركز إبداع المعلم، وتأتي هذه الورشة احتفاء بالحملة العالمية لحماية التعليم والتي تصادف في الثاني والعشرين من شهر إبريل من كل عام.
بحضور، مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتورة ليلى حرز الله، وممثل مركز إبداع المعلم الأستاذ عبد الله جرار، والأستاذ الدكتور محمد دوابشة المحاضر في كلية الآداب، والباحث من الجامعة العربية الأمريكية الدكتور موسى عودة.
افتتحت الورشة الدكتورة حرز الله مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية بكلمة ترحيبية بالحضور، مؤكدة على أهمية الورشة والتي تتحدث عن مصطلح جديد وهو التربية التحويلية، والتي سيتم التعرف عليه من خلال ورقة علمية يقدمها الدكتور موسى عودة، مشيرة إلى أن هذا المصطلح الجديد جاء في الوقت الذي يعاني فيه قطاع التعليم في فلسطين أسوء حالاته وخاصة في قطاع غزة، حيث يتعرض هذا القطاع إلى عدوان غاشم من قبل الاحتلال الذي قتل الآلاف من الطلبة والهيئة التدريسية، ودمر مئات المؤسسات التعليمية من جامعات ومدارس، مؤكدة على ضرورة تحرك الجميع من أجل حماية التعليم وخاصة في قطاع غزة.
من جهته، أشاد ممثل مركز إبداع المعلم الأستاذ عبد الله جرار على الشراكة بين المركز والجامعة العربية الأمريكية، مشيرا إلى أن هذه الورشة جاءت بمناسبة احتفاء العالم أجمع بالحملة العالمية للتعليم، وتشارك فيها فلسطين منذ عام 2008، من بين 120 دولة و200 مؤسسة تربوية وتعليمية في العالم، بينما الذي يقود الحملة ومنذ خمس سنوات فلسطيني، وتتركز حملة هذا العام على ضرورة حماية التعليم في فلسطين، أي أن العالم أجمع يتضامن مع الفلسطينيين وقضيته.
وعبر منصة زووم قدم الباحث الدكتور موسى عودة من الجامعة العربية الأمريكية ورقة علمية حول التربية التحويلية تحدث فيها عن أهمية التربية التحويلية كونها تمثل نقلة نوعية للمتعلمين عبر ثلاثة مجالات للتعلّم: المجال المعرفي، المجال الاجتماعي العاطفي، والمجال السلوكي. مشيرا إلى أن التربية التحويلية تركز على إيجاد طرائق تعليم مبتكرة تعزّز الإبداع والتفكير الناقد في كل من مجالات التعلم المختلفة، نظراً لتركيزها على جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية وتحافظ على كرامة المتعلمين وتنوعهم من خلال التركيز على تعليم المواطنة العالمية التي تتيح للطلبة المشاركة في المشاريع المختلفة، والتصدي للقضايا العالمية ذات الطبيعة الاجتماعية، أو السياسية، أو الاقتصادية، أو البيئية.
وأضاف أن التربية التحويلية تركز أيضا على التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال غرس أهم القيم في عقول الطلاب من التعاون، والديموقراطية، وحب الوطن، واحترام الرأي والرأي الآخر، مؤكدا على أن التعليم التحويلي يعتبر عملية بناء مواطنين عالميين يهتمون ببناء عالم أكثر استدامة وعدلا وسلاما وشمولا، لذلك نحن لسنا بحاجة إلى نقل المعرفة لطلابنا فحسب، إنما يجب أن نساعدهم على التفكير النقدي من منظور عالميץ