أسطورة رمي الجلة النيوزيلندية فاليري آدامز -  (Photo by Patrick Smith/Getty Images)

بجوائز نقدية هو علامة على التقدم ويمكن أن يحفز الاتحادات الرياضية العالمية الأخرى على فعل الشيء نفسه من أجل رياضييها.

وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في وقت سابق هذا الشهر إن الاتحاد سيمنح كل رياضي يحصل على ميدالية ذهبية أولمبية في ألعاب باريس 50 ألف دولار من إجمالي الجوائز المالية البالغة 2.4 مليون دولار، في خطوة تنهي تقليدا دام 128 عاما.

وسيحصل الرياضيون الفائزون بميداليات فضية وبرونزية أيضا على جوائز مالية بداية من أولمبياد لوس انجليس في 2028.

وأبلغت آدامز، البطلة الأولمبية مرتين، الصحفيين في بنجالورو "أعتقد أنه أمر رائع وهذا تقدم. ألعاب القوى رياضة لا نجني فيها الكثير من المال، على عكس الكريكيت أو الرجبي.

"إن الأمر يتعلق بالتحرك في الاتجاه الصحيح. نحن نتقدم كرياضة. رياضتنا تأخذ زمام المبادرة في هذا المجال.

"لقد كنت رياضية، لذا فأنا أؤيد ذلك تماما ومن الواضح أن جميع الرياضيين يرحبون بذلك".

وبينما أشاد العديد من الرياضيين بالقرار الذي سيساعد في تعويض التكاليف المرتفعة للتدريب والمنافسة، شكك آخرون في أنه غير عادل للرياضات التي لا تستطيع أن تفعل الشيء نفسه.

وكان القرار مفاجئا للجنة الأولمبية البريطانية ورابطة الاتحادات الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية، بينما قال رئيس الاتحاد الدولي للدراجات إن الخطة تتعارض مع الروح الأولمبية والتضامن بين الاتحادات.

وقالت آدامز إن المسؤولية تقع الآن على عاتق الاتحادات الرياضية الأخرى لتحذو حذو ألعاب القوى.

وقالت آدامز (39 عاما) "إنهم بحاجة إلى العمل بجدية أكبر لتحقيق ذلك.

"ليس من الضروري أن تكون على نفس المستوى (مثل ألعاب القوى)، ولكن في نهاية المطاف، لا يمكنك معاقبة رياضة واحدة لمحاولة مساعدة الرياضيين لمجرد أنك لا تستطيع تحقيق ذلك، اعمل لنفسك".

وأنهت آدامز، التي شاركت في خمس دورات أولمبية وفازت بذهبيتين وفضية وبرونزية، مسيرتها قبل عامين بعدما قادت نيوزيلندا إلى أفضل حصيلة أولمبية لها وهي 20 ميدالية في طوكيو بعدما احتلت آدامز المركز الثالث في 2021.