عن هذا المرض ، تحدثت قناة هلا مع الطبيب المختص بالأمراض الجلدية في المركز الطبي " ايخيلوف " في تل أبيب د. وسيم شحادة من كفرياسيف . 

وقال د. وسيم شحادة في حديثه لقناة هلا : " مرض أتوبيك ديرماتيتيس أو الاكزيما هو مرض يظهر على الجلد كطفح جلدي بلون زهري أو أحمر عنابي ، وما يزعج الناس كثيرا منه هي الحكة القوية التي قد تكون على مدار اليوم ما يتسبب بالاضطراب في النوم والعصبية ، ويؤثر على التحصيل الدراسي للأطفال وعلى العمل للكبار ، وهو قد يظهر في منطقة معينة في الجسم وقد يظهر على جميع الجسم ، وهذه تعتبر حالة مستعجلة صعبة " .

وأضاف د. وسيم شحادة : " هناك علاجات عديدة للاكزيما منها كريمات معينة وحبوب وأدوية بيولوجية التي تهاجم مركبات معينة من جهاز المناعة الذي يسبب الطفح والالتهاب الذي نراه وكل العوارض التي ترافقه " .

وأكد د. وسيم شحادة أن " المرض قد يكون وراثيا ، هناك أيضا عوامل بيئية من محيطنا تساعد أو تسبب ازدياد الطفح منها النشاف وكثرة التغسيل والاستحمام واستعمال صوابين غير ملائمة ، حيث ينصح بعدم الاستحمام لأكثر من مرتين في اليوم ، ويفضل استخدام صوابين مرطبة " .

وتابع د. وسيم شحادة بالقول : " المرض قد يظهر بجميع الأجيال ابتداء من عمر أسابيع وهي حالات نادرة ، لكن الشائع ظهوره بين عمر سنة الى سنتين ، وأغلب الحالات يمكن علاجها بكريمات مرطبة عن طريق أطباء مختصين ، وقد يظهر المرض بجيل الشيخوخة أحيانا " .