الى قسمين فيما تم اطلاق عليه اسم " ممر نتساريم ".

ووفقا للمعلومات المتداولة، فان قوات من الاحتياط استبدلت قوات اللواء في مهمتها التي تشمل منع عودة الغزيين النازحين الى منطقة شمال غزة. وتقول مصادر إعلامية عبرية "ان انسحاب قوات اللواء هذا في هذه الفترة قد يكون تمهيدا لعملية عسكرية برية في منطقة دير البلح أو رفح ". كما قالت نفس المصادر " ان الجيش الإسرائيلي استكمل التجهيزات لعملية عسكرية في رفح وانه ينتظر تعليمات الحكومة الإسرائيلية للبدء بهذه العملية، التي تشمل بداية اخلاء المدنيين من رفح وهو ما يتطلب فترة 3 أسابيع على الأقل ".

" مساع مصرية لمنع العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح "

من جانب آخر، قالت مصادر لقناة " العربي الجديد " القطرية " ان مصر تباحثت مع رئيس الشاباك ورئيس جهاز الموساد بخصوص الخلافات المتعلقة بتجميد تنفيذ العملية البرية في رفح ".

ووفقا لنفس المصادر، "فانه سيتم بحث المقترح المصري لمنع تنفيذ اجتياح رفح مع المجلس الوزاري المصغر "كابينيت الحرب" على ان يتم إعادة جواب من طرف الحكومة الإسرائيلية للقاهرة في الفترة القريبة ". وأشارت المصادر الى ان "القاهرة قدمت عرضا لاستئناف المفاوضات لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى على أساس تفاهمات باريس، وانها تقوم بضغوط كبيرة من أجل منع إسرائيل من تنفيذ العملية البرية في منطقة رفح". 

"الجيش ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو"

وقال مسؤول أمني كبير يوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لرويترز إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

 (Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu via Getty Images)