logo

فرنانديز ينقذ يونايتد من السقوط أمام شيفيلد بدوري إنجلترا

رويترز
24-04-2024 23:37:40 اخر تحديث: 24-04-2024 23:38:08

مانشستر (إنجلترا) (تقرير رويترز) - أنقذ برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد فريقه بتسجيل بهدفين ليقوده للفوز 4-2 على ضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب في


برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد يحتفل بتسجيله هدف فريقه الثالث في شباك شيفيلد يونايتد خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في مانشستر يوم 24 أبريل نيسان 2024 - (Photo by OLI SCARFF/AFP via Getty Images)

الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء، في الوقت الذي كانت تلوح فيه المزيد من المشكلات أمام المدرب إريك تن هاج الذي يتعرض لانتقادات.

وتأخر يونايتد مرتين وسجل جايدن بوجل وبريريتون دياز هدفين للفريق الزائر لكن فرنانديز ساعد في تجنب هزيمة مدمرة أخرى.

وأدرك اللاعب البرتغالي التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 61 بعد خطأ لصالح هاري مجواير صاحب هدف التعادل الأول ليونايتد.

وأطلق فرنانديز تسديدة قوية بقدمه اليسرى ليضع فريقه في المقدمة قبل أن يهيئ الكرة لزميله راسموس هويلوند ليتفوق على منافسه المكافح في نهاية المطاف.

وكان الأداء غير مقنع مجددا من فريق المدرب تن هاج، رغم أن الفوز دفع يونايتد لتقدم للمركز السادس لتظل آمال الفريق قائمة في بلوغ بطولة أوروبية الموسم المقبل.

ويبدو أن شيفيلد يونايتد، الذي لديه 16 نقطة فقط من 34 مباراة، يقترب من الهبوط وقد تنتهي رحلته في دوري الأضواء مطلع الأسبوع المقبل.

وتم وصف فوز يونايتد في مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بركلات الترجيح بالانتصار المحرج في بعض الأوساط بعد أن أهدر تقدمه 3-صفر أمام كوفنتري سيتي المنتمي للدرجة الثانية ولم ينجو من الهزيمة إلا بهدف ملغي مثير للجدل في الوقت الإضافي.

وخرج تن هاج من المباراة التي أقيمت في وقت سابق هذا الأسبوع، واصفا الانتقادات التي طالت فريقه بأنها مشينة، لكن بدا أن المدرب الهولندي يسير نحو الهاوية اليوم بعد ان استحضر فريقه مرة أخرى المتاعب التي صنعها بنفسه.

وكان بإمكان يونايتد، بل وكان ينبغي عليه، أن يتقدم بفارق جيد مع تزايد الفرص وأنقذ حارس شيفيلد ويس فودرينجهام العديد من الفرص بشكل رائع، واحدة من ديوجو دالوت في الدقيقة الأولى وأخرى من الصاعد كوبي ماينو.

لكن أندريه أونانا حارس يونايتد أهدى التقدم للضيوف في الدقيقة 35 بتمريرة مروعة اعترضها بوجل الذي انطلق ليسجل.

وأدرك يونايتد التعادل قبل نهاية الشوط الأول عندما أرسل أليخاندرو جارناتشو، أحد النجوم الساطعة في موسم سيئ للفريق، تمريرة عرضية منخفضة حولها ماجواير برأسه.

ولم يكن قد مر من عمر الشوط الثاني سوى خمس دقائق فقط عندما تم اختراق دفاع يونايتد بسهولة شديدة ليسجل بريريتون دياز .

وبدا يونايتد مذهولا ولكن تم منحه قبلة الحياة عندما سقط ماجواير داخل منطقة الجزاء وتقدم فرنانديز ليرسل ركلة الجزاء في الشباك.

وبعد ذلك أظهر فرنانديز قدراته بلمسة نهائية رائعة وتمكن يونايتد أخيرا من تنفس الصعداء عندما سدد هويلوند، الذي سجل ركلة الترجيح الحاسمة يوم الأحد أمام كوفنتري، اثر تمريرة من فرنانديز.