له أو غير مكتوب، ويتم إنشاؤه تلقائيًا بواسطة فناني الأداء .
للحديث عن المسرح الارتجالي وعن أحوال الفن المحلي، تحدثت قناة هلا مع مريم خاسكية من عكا وهي ممثلة وناشطة اجتماعية .
"كل شيء يكون وليد اللحظة"
وقالت مريم خاسكية في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "المسرح الارتجالي هو مسرح ليس مخططا له، مثل المسرح النمطي العادي أي ان كل شيء يكون وليد اللحظة في العرض، ونحن كممثلين نتوجه لتقديم العرض دون ان يكون لدينا ادنى فكرة عما سنقوم به فالامر يعتمد على الجمهور الذي يتفاعل معنا ووفق ما يقوله الجمهور نحن نقدم العرض الارتجالي".
وتابعت قائلة: "نقدم العروض لكافة شرائح المجتمع من الكبار والصغار، طلاب مدارس طلاب جامعات، هيئات تدريسية، أطباء، عاملين اجتماعيين في مختلف انحاء البلاد. وجزء من العروض التي نقدمها تكون داخل المسرح في عكا القديمة أي في مقرّنا والقسم الاخر يكون في المكان الذي تتم دعوتنا اليه لتقديم عروضنا التي بدات من عكا ووصلت للقدس وبئر السبع والمثلث والجليل ومناطق أخرى".
"تفاعل كبير"
وأشارت مريم خاسكية الى "ان الجمهور يتفاعل بشكل كبير مع العروض التي نقدمها فالممثل بشكل عام يشارك قصصه الشخصية ويكون قريبا من الجمهور ومن عالمه ولهذا نتلقى ردود فعل إيجابية بعد تقديمنا للعروض، لكن للأسف المسرح الارتجالي كمجال تمثيلي غير منتشر في مجتمعنا مثل المسرح العادي ولكن نحن نعمل على ان يتعرف الجميع عليه وينتشر بشكل أوسع".
"العروض تتاثر من الوضع الراهن"
وأوضحت مريم خاسكية "ان العروض تتأثر مع الوضع الراهن سواء الحرب او العنف والجريمة المستشرية في مجتمعنا، فكما ذكرت سابقا نحن نعتمد في عروضنا على القصص الشخصية وأيضا على قصص يشاركها معنا الجمهور، وفي كثير من الأحيان تكون هذه القصص من واقعنا أي تتحدث عن العنف او عن الحرب ".
وأضافت: "المسارح واجهت أزمات في السنوات الأخيرة ازمة الكورونا وأزمة الحرب الحالية وقبيل هذا كانت تواجه ولا زالت تواجه ازمة في الدعم فلا يوجد هناك دعم كاف للمسارح في المجتمع العربي ولكن في السنوات الأخيرة نستطيع القول انه تحسن قليلا، ولكن ليس كما يجب".