ويحث المسؤولون في جامعة كولومبيا الطلاب الذين يقفون وراء الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي على الموافقة على إجراء محادثات بشأن تفكيك مخيمهم ...
يأتي كل هذا في الوقت الذي ينتشر فيه المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في جميع أنحاء الجامعات الأمريكية، بما في ذلك جامعات مينيسوتا وميشيغان ...
للحديث عن هذا الموضوع، تحدثت قناة هلا عبر الزوم مع البروفيسور محمود يزبك - أستاذ محاضر من قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة حيفا ...
وقال البروفيسور محمود يزبك في حديثه لقناة هلا : " هذه الجامعات العريقة في الولايات المتحدة لطالما كان لها دور مهم في المعارضة والاحتجاجات التي أثارت الرأي العام الأمريكي ضد الحروب ، وفي قضية الحرب على غزة فان طلاب الجامعات يحتجون منذ أشهر ولكن تم تصعيد نضالهم في الأيام الأخيرة عندما اقاموا في الأيام الأخيرة ، في جامعة كولومبيا، المعسكر الذي نشاهده على شاشات التلفاز للاحتجاج على استمرار الحرب وعدم وقفها ، والاحتجاج على السياسية الأمريكية التي تدعم بشكل كامل السياسة الإسرائيلية في هذا المضمار " .
وقال البروفيسور محمود يزبك في حديثه لقناة هلا : " هذه الجامعات العريقة في الولايات المتحدة لطالما كان لها دور مهم في المعارضة والاحتجاجات التي أثارت الرأي العام الأمريكي ضد الحروب ، وفي قضية الحرب على غزة فان طلاب الجامعات يحتجون منذ أشهر ولكن تم تصعيد نضالهم في الأيام الأخيرة عندما اقاموا في الأيام الأخيرة ، في جامعة كولومبيا، المعسكر الذي نشاهده على شاشات التلفاز للاحتجاج على استمرار الحرب وعدم وقفها ، والاحتجاج على السياسية الأمريكية التي تدعم بشكل كامل السياسة الإسرائيلية في هذا المضمار " .
وأضاف البروفيسور يزبك : " هذه التظاهرات في الجامعات الأمريكية ، خاصة في الجامعة المعروفة والعريقة لها وزنها ، وهذا يؤدي الى اثارة الرأي العام الأمريكي بأن هناك قضية عادلة يجب الوقوف الى جانبها والخروج من البيت والتظاهر .
قسم لا يستهان به من المتظاهرين في هذه الجامعات هم طلاب يهود ، من حركات طلابية يهودية انضمت الى المتظاهرين ، وهي مؤيدة لوقف الحرب على غزة " .
وتابع البروفيسور محمود يزبك : " الرئيس الأمريكي بايدن يضع الخسارة في الانتخابات أما أعينه بيده ، اذا ما استمرت حركة الاحتجاج في الولايات المتحدة ولم يغير من مواقفه تجاه الحرب ، ولم يتخذ موقفا واضحا ضد الحرب ليضغط على إسرائيل من أجل فتح المفاوضات بين حماس وإسرائيل ، لاستعادة المختطفين الإسرائيليين ووقف الحرب على غزة ، واذا لم يفعل الرئيس الأمريكي ذلك فواضح جدا أن حركة الاحتجاج في الجامعات ستكون المحرك الأساسي لحركة الاحتجاجات الشبابية في الولايات المتحدة الأمريكية " .