تم تنظيم ورشات لموظفي الامان في الأقسام المختلفة في المجلس المحلي في مجد الكروم ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى على هامش هذه الفعاليات بعدد من المشاركين فيها، وأعد لنا التقرير التالي ...
وقال أحمد خلايلة ضابط الأمن في مجلس مجد الكروم المحلي : " الورشة بمبادرة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ، في بداية الحرب بدأت اللجنة القطرية تفكر بمفهوم الطوارئ بالمفهوم العربي وليس فقط بمفهوم الجيش والجبهة الداخلية ، وأن نفكر في الطوارئ بشكل مهني اكبر " .
وأضاف أحمد خلايلة : " هدفنا تعزيز مفهوم الطوارئ في المجتمع العربي ، واكتساب مهارات في ديناميكية داخل الطوارئ . مجد الكروم في عام 2006 سقط فيها ما يقارب 30 صاروخا ، واليوم نسعى الى وضع نكون فيه لسنا بحاجة الى مساعدة في حالة الطوارئ حتى من الدولة ، وأن نكون في أتم الجاهزية والاستعداد " .
وتابع بالقول : " للأسف الشديد مجد الكروم لا توجد فيها ملاجئ ، ولكن يوجد ملاجئ في المؤسسات الجماهيرية تغطي قسما قليلا ، ولهذا طلبنا من الجبهة الداخلية الحصول على ملاجئ شوارع ، حيث طلبنا 15 ملجأ وتمت الموافقة على 8 ولكن حتى الان لم يصلنا الدور لاستلامها " .
من جانبه ، أوضح رباح مناع المدير العام لمجلس مجد الكروم المحلي أن " الهدف من الورشات هو رفع جهوزية الجمهور العربي لحالات الطوارئ ، وها يرفع من جهوزية المجلس المحلي والمجتمع العربي بشكل عام من الجهوزية لهذه الحالات" .
بدورها ، أكدت ايناس منصور مركزة في المركز الجماهيري – مجد الكروم ان " الورشات مهمة جدا لأننا في المجتمع العربي لا توجد لدينا جهوزية تامة لحالات الطوارئ ، ومنذ بداية الحرب ونحن نشارك في ورشات لحالات الطوارئ حيث نجهز طاقم طوارئ ليكون جاهزا في حالة لا سمح الله وقعت الحرب " .
وأضافت : " هذه الورشة تساهم بشكل كبير في رع الجهوزية لحالات الطوارئ ، خاصة أن المشاركون يجلسون سوية ويتناقشون في كل المشاكل التي من الممكن أن تواجههم في الحالات الطارئة ، وهذه الورشة تعطينا اليات لكيفية التعامل في الوقت الحقيقي مع حالات الطوارئ . وأنا أعتبر أن بلدنا جاهزة لحالات الطوارئ ولكننا نطمح أن نصل لجهوزية أكبر وأشمل " .
ختاما ، أشار بلال كيوان مدير قسم الشبيبة في مجد الكروم الى أن " مثل هذه اللقاءات تساعد على التناسق والتكاتف والمزج بين الأقسام المشتركة في الطوارئ ، من حيث المهارات والمعرفة التي نكتسبها خلال اللقاءات التي نشارك فيها ، وهذا يطوّر من جهوزية الطواقم والاقسام المختلفة في حالات الطوارئ " .
