تصوير أحمد العطاري
وغزة مستهدفة وكل شبر في فلسطين مستهدف، والتعليم أيضا مستهدف".
جاء ذلك خلال كلمته في إطلاق فعاليات وانشطة أسبوع العمل العالمي للتعليم، والذي خصص هذا العام من قبل الحملة العالمية للتعليم ليكون اليوم الثالث والعشرين من نيسان يوما عالميا للتضامن من أجل حماية التعليم في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من مدرسة بيرنبالا الثانوية للبنات، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي د. أمجد برهم، ووزير شؤون القدس أشرف الأعور، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ورئيس الحملة العالمية للتعليم رفعت الصباح، وعدد من كادر وزارة التربية والتعليم وممثلين عن فعاليات القدس.
وتابع مصطفى: "جئنا اليوم لنوصل رسالة واضحة للجميع بأن القدس وغزة في العيون، والمخيمات أولوية، وبجهود الجميع سنحقق الأهداف بالحرية والاستقلال والعودة، وأن بناتنا وابناءنا هم أملنا في المستقبل وأن التعليم هو وسيلة النجاح والتحرر والتطور".
وأردف رئيس الوزراء: "سنعطي في الحكومة موضوع التعليم أولوية خاصة، ونعلم بشكل واضح أن هناك جهود حثيثة من أجل تهويد التعليم في القدس، هذا أمر غير مقبول ولن نسمح به، سنقوم بكل الإجراءات الممكنة لمنع هذا التهويد، ونعلم أيضا أن التعليم في الضفة الغربية يعاني أيضا نتيجة ظروف الاحتلال، وأيضا بصعوبات مالية واقتصادية لا تخفى على الجميع، وسنعمل مع الجميع من أجل حل هذه المشاكل وإعادة الاعتبار للعملية التعليمية في الضفة الغربية أيضا".
واستطرد مصطفى: "للأسف العملية التعليمية في قطاع غزة تعرضت إلى ضربة قوية، ويقدر عدد الطلاب الذين لا يذهبون إلى المدارس في القطاع حوالي 550 ألف طالب وطالبة محرومين من المدارس، نرجو من الله أن يوفق قيادتنا السياسية والأحرار في العالم أن يوقفوا هذه الحرب الظالمة على غزة في أسرع وقت ممكن".
واستدرك رئيس الوزراء: "نحن كحكومة ومجرد أن تسمح لنا الظروف سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت، وجهودنا سوف تستمر من أجل الحفاظ على العملية التعليمية برمتها في القدس والضفة وغزة، وفي كل مكان، وأيضا البنية التحتية للتعليم سنوليها كل الاهتمام ونضع الموارد المطلوبة من أجل رفع مستوى التعليم وخاصة في مناطق ضواحي القدس، وهناك موازنة مخصصة لهذا الغرض، وخلال الأسابيع والأشهر القادمة سوف يتم الاستفادة منها من أجل رفع مستوى التعليم في مدارس ضواحي القدس".
وقال رئيس الوزراء: "ندعو الجميع إلى مزيد من الاهتمام بعملية التعليم، ونرجو من طالباتنا وطلابنا المواظبة على الدراسة وإن كانت الظروف صعبة، ونرجو من المعلمين والمعلمات الذين هم البنية الأساسية للعملية التعليمية عدم التردد في تقديم كل ما يستطيعوا بالرغم من الظروف الصعبة والضائقة المالية ومضايقات الاحتلال، نرجو من الجميع أن يساهم كل بما يستطيع من أجلأن نعيد العملية التعليمية إلى مكانها الصحيح".
واختتم مصطفى: "التعليم هو جواز سفرنا الى النجاح كأفراد ومؤسسات ووطن، لذلك نريد جهود الجميع من أجل رفع مستوى التعليم، حتى نبقى فخورين بعملية التعليم في فلسطين".