من ناحية أخرى، يضرب الغلاء جيوب الناس الذين يشعرون بالفارق في سعر المستلزمات الأساسية بما في ذلك المواد التموينية، علما ان اخر موجات الغلاء كان الإعلان الصادر عن وزارة الزراعة رفع أسعار الحليب ومشتقاته اعتبارا من بداية الشهر المقبل .
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، تجول في سوق عرابة والتقى بباعة وبواحدة من المتسوقات وعاد لنا بالتقرير التالي .
وقال مازن نعامنة في حديثه لقناة هلا : " ارتفاع الأسعار أثر علينا كثيرا ، ففي السابق كانت المرأة تتسوق بـ 200 شيقل أما اليوم فبالكاد تكفي 400 شيقل لبعض الاحتياجات . الأسعار أصبحت لا تطاق ، في السابق كنا نبيع بكميات أما اليوم فنبيع نصف الكمية فقط " .
وقال مازن نعامنة في حديثه لقناة هلا : " ارتفاع الأسعار أثر علينا كثيرا ، ففي السابق كانت المرأة تتسوق بـ 200 شيقل أما اليوم فبالكاد تكفي 400 شيقل لبعض الاحتياجات . الأسعار أصبحت لا تطاق ، في السابق كنا نبيع بكميات أما اليوم فنبيع نصف الكمية فقط " .
بدوره ، أوضح أحمد خليل مصري من نحف ، لقناة هلا : " رفع الأسعار لا يؤثر علينا كباعة فقط ، وانما يؤثر على المواطنين أيضا ، حيث ان أوضاع الناس سيئة جدا فالحرب أثرت على الجميع كثيرا ، فهناك تجار انخفضت نسبة البيع من 100% الى 30% . المواطنون يتذمرون من الأسعار وانخفضت نسبة البيع كثيرا بسبب خوفهم من الحرب . الحرب أثرت تأثيرا مباشر على المجتمعين العربي واليهودي معا ، والمواطن يشتري ما يحتاج فقط " .
وأضاف أحمد خليل مصري : " تأثرت تأثرا مباشرا بالحرب ففقد اغلق حسابي في البنك ولم أعد أستطيع دفع الشيكات بسبب قلة البيع وسوء الأوضاع . كنا نعتمد كثيرا على أسواق مثل كريات شمونة وترشيحا لكنها أغلقت " .
وتابع مصري بالقول : " رغما عنا نتأقلم مع الأوضاع ، ونأمل أن تتوقف الحرب لأنها دمار على الجميع ، ولا أحد يستفيد منها " .
من جانبها ، أكدت نايا قيس من نحف لقناة هلا ان " الأسعار غالية جدا ، وربنا يكون بعون صاحب العائلة . سلتنا الشرائية لم تعد كما كانت في السابق ، فان كنت أحتاج 400 شيقل لشراء احتياجاتي فانا اليوم أحتاج لأكثر من 600 شيقل " .
وأضافت نايا قيس : " الغلاء كبير جدا ولهذا فاننا نشتري الأشياء الأساسية فقط ، ونطلب من التجار أن يرحموا المواطنين قليلا في الأسعار " .
