وأكدت نيفين طوخي أن " المرحوم يعقوب كان أحن انسان على أمه وأخواته وكان يعيش مع أمي ودائما حولها، نفسه في البيت أو يتصل بي ان تأخرت ليخبرني أنه اشتاق لي ويطلب مني القدوم ، ولكل أخواته كان حنونا . لم أر أبا حنونا على ابنتيه هكذا . الله يرحمه ساعد الكثير من الناس والكل يقسم بحياته ، وان شاء الله ربنا سيعيد لنا حقه " .

من جانبه ، قال المحامي خالد صوالحي لقناة هلا : " اتفاق محامي القاتل تم على تمديد اعتقال المشتبه القاتل حتى يوم الخميس ، على أمل أن تتم كل إجراءات التحقيق في الملف حتى تقدم لائحة اتهام بالجريمة . وقد طلبنا من المحكمة أن تكون العقوبة جدية للمشتبه " .

بدوره ، أوضح شريف ترك عم المرحوم يعقوب طوخي : " يعقوب قتل على يد شرطي بدم بارد و بطريقة غريبة واجرامية . وللأسف هذه ليست المرة الأولى التي نطلب فيها أن تكون المرة الأخيرة وتنتهي جرائم القتل في مجتمعنا على ايدي الشطرة ، ويجب وضع حد لهذا الأمر . وسنكمل في وقفاتنا حتى تأخذ العدالة حق المقتول " .

من جهتها ، اشارت خديجة أبو سراري دسوقي مديرة جمعية عروس البحر – يافا الى أنه " واجب علينا جميعا كبشر أن نتواجد في الوقفة الاحتجاجية كبشر وعرب وأبناء يافا ، ويجب أن نستمر في وقفاتنا حتى يظهر الحق " .

بدوره ، قال عضو الكنيست د. أحمد الطيبي : " هذه جلسة أخرى لمحكمة تمديد الاعتقال للقاتل في قضية الشهيد يعقوب طوخي . تواجد الناس مهم جدا ، ونحن هنا كموقف سياسي نتحدث بكل لغات العالم ليعرفوا أن هناك استهدافا للإنسان العربي وفي يافا . نأمل أن يكون التمديد الأخير للاعتقال وأن يتم تقديم لائحة اتهام بالقتل مع سبق الإصرار . نطالب الناس أن يستمروا بالوقوف مع عائلة المرحوم يعقوب طوخي ومهم أن ترى المحكمة ومن يقف وراء القاتل أننا موحدون في هذه القضية ونريد الحاق العقوبة القصوى بهذا القاتل " .

ختاما ، أكد عضو الكنيست السابق سامي أبو شحادة : " جئنا لمتابعة ملف أخي وصديقي المغدور يعقوب طوخي الذي تم قتله بدم بارد على يد أحد أجهزة الأمن الإسرائيلية ، الذي كان دوره أن يقتل أبناء شعبه ، هذا الحقير . ودور يعقوب كان انقاذ الحياة للمواطنين العرب واليهود . لا توجد لدينا ثقة لا في ان الشرطة ستحقق كما يجب ولا حتى ان جهاز القضاء الذي أصبح جزءا من المنظومة الأمنية في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر " .