مخلل الشبت الكامل

يحتوي على:

20 % من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين K، الذي يساعد على تجلط الدم ويحافظ على قوة العظام.

6 % من الكالسيوم الذي يحتاجه البالغون لعظام وأسنان قوية وأعصاب صحية.

2 % من احتياجك اليومي من البوتاسيوم، مما يساعد أعصابك على العمل بشكل صحيح.

3-4 % من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي C، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي خلاياك من التلف.

1% من القيمة اليومية لفيتامين أ A، المهم لنظرك وجهازك المناعي وحمل صحي.

مصدر رائع للبيتا كاروتين المضادّ للأكسدة. تمَّ ربط البيتا كاروتين بانخفاض خطر الإصابة بعدد من الحالات المزمنة، بما في ذلك الضمور البقعي المرتبط بالعمر ومرض السكري من النوع الثاني.

وتحتوي المخللات أيضاً على الفوسفور والفولات.

لكن معظم المخللات الموجودة على أرفف المحال التجارية لا يتم تخميرها، حيث يتم استخدام الخميرة والبكتيريا والميكروبات الأخرى لحفظ الأطعمة. بدلاً من ذلك، غالباً ما تحصل المخللات على نكهة حادّة من نقعها في محلول ملحي من الخل والتوابل.

بالنسبة للمخللات المخمرة، قومي بزيارة متاجر الأطعمة الصحية أو اصنعيها بنفسك. ابحثي عن الملصقات التي تقول "مخمر بشكل طبيعي". عند فتح البرطمان، يجب أن تري فقاعات على السطح، وهي علامة على وجود بكتيريا حيّة بالداخل.

يقول الخبراء إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، ولكن تم تصميم بضع عشرات من الدراسات بشكل جيد لمقارنة الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الخضروات المخللة مع الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسخ غير مخللة من نفس الخضروات.

وقد تمَّ إجراء معظم هذه الأبحاث في كوريا وتركز على الكيمتشي، أو الملفوف المخلل، وليس الخيار المخلل.

لكن النتائج واعدة، حيث ترتبط الخضروات المخمرة - مرة أخرى، معظمها من الملفوف - بتحسّن كبير في استقلاب الجلوكوز، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والمناعة القوية، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية، وارتفاع نسبة الكولسترول الجيد لدى الأشخاص الذين تناولوا هذه الخضروات المخمرة.

غالباً ما تحتوي مكملات البروبيوتيك على ميكروبات مثل تلك الموجودة في الخضروات المخمرة. لذا، إذا كنت تتطلعين إلى الاستفادة من هذه الميكروبات، فيمكنك استبدال المخللات بمكملات البروبيوتيك، على الأقل من الناحية النظرية.

لكن لم يتم التحقق من فعالية جميع مكملات البروبيوتيك. بالإضافة إلى أن المخللات أقل تكلفة وطعمها أفضل. ويبقى الحصول على العناصر الغذائية والفيتامينات والميكروبات الحيّة من الطعام أفضل. خصوصاً وأن العديد من مكملات البروبيوتيك تفتقر إلى المواد الكيميائية التي تنتج عن أنشطة الميكروبات الحيّة أثناء التخمير. فالمخللات المخمرة تحتوي على مواد كيميائية "ما بعد الحيوية"، مثل الزبدات وGABA، والتي لها فوائدها الخاصة لصحة الأمعاء والتواصل بين الأمعاء والدماغ.

مضادات الأكسدة الموجودة في المخللات لها عدد من الفوائد. يبدو أن الطريقة التي تقلل بها الجذور الحرّة المسببة للضرر لها آثار طفيفة على الصحة العامة. تشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البيتا كاروتين بانتظام قد يساعد في تحسين التفكير لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ 65 عاماً.

وتظهر هذه الدراسات نفسها أن تناول وجبات غذائية غنية بمضادات الأكسدة أكثر فعالية من مجرد تناول مكملات مضادّة للأكسدة. وهذا يجعل المخللات مصدراً ممتازاً للأشخاص الذين يتطلعون إلى الحصول على المزيد من مضادات الأكسدة بشكل طبيعي.

مخلل الخيار هو طعام منخفض السعرات الحرارية. بسبب محتواه العالي من الماء، فإنه قد يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول.

تحتوي المخللات أيضاً على الخل الذي يرتبط بانخفاض الشهية. قد يبطئ الخل معدل امتصاص الجهاز الهضمي للكربوهيدرات. يمكن أن يساعد ذلك أيضاً في تقليل ارتفاع الأنسولين، والحفاظ على استقرار مستويات الطاقة لديك وتقليل انخفاض الأنسولين الذي يسبب الجوع.

قد يساعد عصير المخلل، وخاصة الخل الموجود فيه، في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة. وقد يفيد ذلك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري أو الذين هم في مرحلة "ما قبل السكري".