حذر من إقدام الجيش الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح في قطاع غزة، مؤكدا في الوقت ذاته جاهزية فصائل المقاومة على الأرض ، قائلا : "إذا قرر العدو أن يذهب الى رفح فإن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء والمقاومة مستعدة للدفاع عن نفسها وشعبها". وتابع : "موقف واشنطن بشأن اجتياح رفح مخادع ولم نقع في فخ تبادل الوظائف بين الأميركيين والإسرائيليين".
مطالب حماس في المفاوضات
وقال حول مطالب حركة حماس في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى: " من البداية كانت مواقفنا واضحة، نريد أن نوقف العدوان على شعبنا. وقف العدوان أولوية عندنا، ومن أجل ذلك وافقنا على الدخول بمفاوضات شريطة أن تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم وإلى انسحاب شامل وعودة كل النازحين وصولا إلى صفقة تبادل مشرفة". وأوضح بان اسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار "وما تريده هو استعادة أسراها، ثم استئناف الحرب وهذا لن يكون".
وتابع هنية قائلا : "العدو الإسرائيلي يريد لحماس وللمقاومة أن توافق على خرائط لانتشار الجيش الإسرائيلي، كأننا نُشرعن احتلال القطاع أو جزءا من القطاع، وهذا لا يمكن أن يتم، يجب أن يتحقق الانسحاب الكامل من غزة".
هنية : "إدارة قطاع غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية"
وقال هنية : "إدارة قطاع غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية". واضاف : "نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت تساعد شعبنا على التحرر لا أن توفر حماية للاحتلال".
الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشا عملية إسرائيلية محتملة في رفح
هذا ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشا الخميس، عملية إسرائيلية محتملة في رفح بجنوب قطاع غزة. وبحسب النشر، فقد اتفق الجانبان الأميركي والإسرائيلي على "الهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس في رفح". وعاد وأكد نتنياهو في الاسابيع الاخيرة على أن "النصر الكامل يتطلب الدخول إلى رفح". وأضاف : "نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق النصر التام على حماس".
مجلس الحرب الاسرائيلي يلتئم اليوم بعد نحو اسبوع من تقديم حماس لردّها للوسطاء
الى ذلك، من المنتظر بأن يلتئم مجلس الحرب الاسرائيلي، مساء اليوم الأحد، لمناقشة الطريق المسدود الذي وصلت إليه مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس.
وأفادت وسائل اعلام عبرية ، بان حماس تطالب بهدنة مدتها ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح أقل من 20 مختطفًا، بحسب الرّد الذي قدمته للوسطاء قبل نحو أسبوع.
وستعقد الجلسة حول هذه القضية، التي تم تأجيلها الأسبوع الماضي في ظل الهجوم الايراني، بناء على طلب الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت (همحنيه همملختي).
(Photo by Cem Tekkesinoglu/Anadolu via Getty Images)