الطفلة امينة الحسوني
في اعقاب اصابتها بشظايا صاروخ خلال الهجوم الايراني بمسيرات وصواريخ بالستية على اسرائيل يوم الاحد الماضي ، حيث كانت منطقة النقب الاكثر عرضة والاكبر تضررا . كما التقت مع العائلة واطمأنت على حالتها الصحية .
وقالت لجنة التوجية العليا لعرب النقب : " ان هذه الاصابة كان بالامكان تلافيها لو ان حكومات اسرائيل المتعاقبة قامت بتوفير الملاجئ او سمحت للمواطنين العرب في النقب ببناء غرف آمنة توفر لهم الامن في حالات الحرب والطوارئ أسوة بكل القرى والتجمعات السكنية اليهودية المجاورة ، الا أن حكومة ليس فقط لم توفر الحماية لمواطنيها العرب سكان القرى غير المعترف بها ، بل انها زادت من وتيرة هدم البراكيات وبيوت الصفيح التي يسكنها سكان هذه القرى وتركهم في العراء حتى خلال هذا الايام في ظل استمرار التهديد اليومي لسكان هده القرى " .
واضافت اللجنة : " في النقب يظهر الوجه العنصري البشع للمؤسسة الاسرائيلية التي تتعامل بازدواجية صارخة مع سكانها العرب اصحاب الوطن الاصلانيين ، وبالرغم من حالة الحرب الذي ذهب ضحيتها 18 شخص من النقب عدد منهم نتيجة لاصابات مباشرة بصواريخ اطلقت من قطاع غزة الا أن حكومة بن غفير نتنياهو بالرغم من ظروف الطوارئ التي تعيشها المنطقة لم تتوقف عن هدم البيت ، بما في سكان قرية الفرعة التي تسكنها امينة الحسوني" .
وختمت اللجنة بالقول : " ونحن اذا نتمنى الشفاء العاجل للطفلة امينة الحسوني، نطالب حكومة نتنياهو توفير الحماية لسكان القرى غير المعترف بها وقف سياسة هدم البيوت الاعتراف بالقرى العربية لانه في النقب هناك متسع للجميع " .