على متنها 3 ساعات، وقد تم ابلاغهم انه تم اغلاق المطار، لذا ستعود الطائرة الى مطار بن غوريون الدولي.
وقال محمد سليمان في حديث أدلى بها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " كنا قد حجزنا منذ فترة تذاكر سفر لدبي عن طريق شركة الطيران " اركيع "، ووصلنا الى مطار بن غوريون قبل ساعات من موعد الطائرة الذي كان محددا عند الساعة الرابعة بعد الظهر. الطائرة غادرت المطار بعد تأخير أكثر من 3 ساعات، وكان كل شيء في الرحلة عادي جدا، لكننا فوجئنا وبعد مرور أكثر من 3 ساعات من اقلاع الطائرة ببلاغ من قائد الطائرة الذي قال لنا ان الطائرة ستعود الى البلاد ولن تهبط في دبي، بسبب اغلاق المطار نظرا للعاصفة التي شهدتها الامارات في الأيام الأخيرة ".
واسترسل سليمان قائلا : " لماذا لم يخبروننا بالأمر قبل اقلاع الطائرة ؟ ألم يكن بمقدور طاقم الطائرة فحص الامر مع المطار في دبي ؟ من سيعوضنا عن خسارتنا النفسية والمالية ؟ ".
وشرح سليمان في سياق حديثه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما كيف بدت الأجواء في الطائرة لدى ابلاغ الركاب بقرار العودة : " الأمر كان مزعجا جدا، وسادت أجواء من الامتعاض الشديد في صفوف المسافرين من العرب واليهود، ومن بين المسافرين عائلات وأطفال، وقد فوجئنا ان قائد الطائرة قال لنا وللركاب انه سيتم فتح مجال الارتباط بشبكة الانترنت في الطائرة لمن يريد شراء رزمة سفر بديلة ! ".
وأنهى محمد سليمان حديثه مع موقع بانيت وصحيفة بانوراما قائلا : " لقد دفعنا نحو 8 الاف شيكل للفندق، ودفعنا نحو 3800 شيكل لكل واحد منا ثمن تذكرة الطائرة، بالإضافة الى مبلغ الدفع الإضافي على الحقائب، أضف الى ذلك اننا خسرنا أيام الاجازة من العمل التي كنا قد طلبناها منذ فترة ... نطالب بتعويضنا عن كل هذه المخاسر ".
تعقيب شركة " اركيع "
من جانبها، عقبت المتحدثة بلسان شركة " أركيع " على الموضوع قائلة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " طائرة اركيع التي كانت في طريقها الى دبي عادت للهبوط في مطار بن غوريون ".
وأضافت المتحدثة بلسان الشركة : " بسبب أحوال الطقس في دبي تم اغلاق المطار المحلي هناك بوجه الطائرات القادمة والمغادرة، من الشركات الأجنبية، باستثناء طائرات الامارات. طائرة اركيع " ايرباص 321 اضطرت الى العودة الى مطار بن غوريون ". الى هنا تعقيب المتحدثة بلسان شركة " أركيع ".
يشار الى أن دولة الامارات تهتم كثيرا بالسياح وتعتبر ذلك من المركبات المهمة للاقتصاد المحلي، وعليه فان الامارات بكل مكوناتها تولي موضوع السياح واحترامهم واستقبالهم أهمية كبرى، وعليه فان اسم دبي وأبو ظبي يلمعان في عالم السياحة، ليس في الخليج العربي أو الشرق الأوسط فحسب، بل في دول أوروبا وأمريكا وغيرها.