مبنى بلدية الطيبة - الصورة للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

ولسنا مفصولين عن أرض الواقع، في بداية عهدنا ".

وأضافت بلدية الطيبة في بيانها : " من هنا ينبع تفهمنا للانتقادات المشروعة للمواطنين. هذه الاخفاقات سببها الاساسي والمركزي، الديون المتراكمة التي تتعدى الـ 100 مليون شاقل، الذي يستحقه المقاولون من البلدية من ايام العهد السابق.  بامكان أي مواطن المطالعة والتأكد من ذلك بكل شفافية بالتوجه لمسؤولي الحسابات في البلدية ".

" نعكف على احصاء الديون المستحقة على البلدية من عهد الادارة السابقة "

كما جاء في بيان بلدية الطيبة : " لا بد من التنويه، ان ادارة البلدية تعكف في هذه الفترة، على احصاء قيمة الديون المستحقة من عهد الادارة السابقة. اذ يتعذر علينا حتى الان القيام بذلك، لكثرة القضايا العالقة بالمحاكم ولم يتم حسمها بعد. نتوقع ان يستغرق الأمر من شهر وحتى شهرين، ولربما اكثر، حتى احصاء العدد الدقيق من الديون المستحقة على البلدية، وسنوافيكم بكل الارقام الدقيقة والمفصلة في حينه مع الاثباتات والمستندات، لكن التقديرات الاولية، تشير الى انها تربو عما فوق المئة مليون شاقل. من يتحمل ذلك هي الادارة السابقة وفقط هي. سوء ادارة وهدر المال العام على امور لا طائل منها، اوصلت الطيبة الى الفترة الحالية. لقد حذرنا في فترة الانتخابات، اننا قد نستلم بلدية فقيرة وغارقة بالديون وصدق توقعنا. لكننا لن نيأس وسنحاول بشتى السبل انقاذ الوضع وتصليحه، والانكى من ذلك، ان هذا الوضع ادى بنا الى خطة اشفاء غير مهنية وغير مدروسة لحل مؤقت وغير جذري جلبتها علينا الادارة السابقة، قوضت من خلالها قدرتنا على المناورة في سبيل ايجاد الحلول. وهذه هي النتيجة ! ". 

وخلصت بلدية الطيبة الى القول في بيانها : " اهلنا، نعي وجعكم الذي هو وجعنا، وسنعمل بمثابرة على تخليص الطيبة من الوحل، وايصالها الى بر الامان. سنعمل على خطة اشفاء شاملة موسعة تلبي احتياجات السكان، بالقريب العاجل. ودعوا الانتخابات، واستقبلوا الانجازات ".