بحجة البناء غير المرخص، اذا ما تمت المصادقة بشكل نهائي على نقل صلاحيات سلطة إنفاذ مخالفات التخطيط والبناء من وزارة المالية إلى وزارة الأمن القومي التي يرأسها الوزير ايتمار بن غفير ...
المتحدثون في الناصرة يقولون انه على الدولة السعي لحل مشكلة البناء والسكن المتفاقمة في المجتمع العربي لا زيادة الطين بلة ...
اليكم التقرير من الناصرة الذي أعده مراسل قناة هلا معتصم مصاروة ..
وقال فراس حمدان حاج يحيى عضو بلدية الناصرة عن الجبهة ، في حديثه لقناة هلا : " نحن نعرف أننا نتعامل مع أكثر حكومة عنصرية وتكره كل ما هو عربي في هذه البلاد ، بسن قوانين ضد المجتمع العربي في هذه البلاد ، فكيف بالحال أن تعطي صلاحية للوزير بن غفير الذي يكره كل ما هو عربي داخل البلاد ، ويريد الان هدم جميع البيوت داخل المجتمع العربي . إعطاء الحكومة هذه الصلاحيات لبن غفير هو بدء هدم داخل المدن والقرى العربية " .
وقال فراس حمدان حاج يحيى عضو بلدية الناصرة عن الجبهة ، في حديثه لقناة هلا : " نحن نعرف أننا نتعامل مع أكثر حكومة عنصرية وتكره كل ما هو عربي في هذه البلاد ، بسن قوانين ضد المجتمع العربي في هذه البلاد ، فكيف بالحال أن تعطي صلاحية للوزير بن غفير الذي يكره كل ما هو عربي داخل البلاد ، ويريد الان هدم جميع البيوت داخل المجتمع العربي . إعطاء الحكومة هذه الصلاحيات لبن غفير هو بدء هدم داخل المدن والقرى العربية " .
وأضاف حاج يحيى : " بعد هذا القرار ستكون وتيرة كبيرة بهدم البيوت في المجتمع العربي ، ولهذا علينا جميعا أن نتكاتف من أعضاء كنيست ومنتخبي جمهور ورؤساء سلطات محلية ، من أجل الوصول الى حل جذري لهذه المشكلة " .
من جانبه ، أوضح وائل عمري ناشط سياسي واجتماعي : " هذه الحكومة اليمينية تفاجئنا دوما بتوغلها في القرارات العنصرية ضد المجتمع العربي ، والظاهر أن بن غفير هو من طلب نقل الصلاحيات له حتى يستفرد في المجتمع العربي " .
وأضاف وائل عمري : " وجود متطرفين مثل بن غفير وسموتريتش وهذه السلطة بيدهما الهدف من ورائه الاستفراد في العرب وأن يعلموا العرب درسا أنهم مخالفون للقوانين ، وكأننا أتينا من القمر على هذه البلاد التي هي بلادنا ونحن سكانها الاصلانيون " .
بدوره ، أكد ماهر عابد سكرتير فرع الجبهة في الناصرة أنه " في الآونة الأخيرة كل تنازل تقدمه الحكومة لارضاء اليمين المتطرف على حساب المجتمع العربي ، بداية من تقليص الميزانيات . وهذا الأسلوب سيؤدي في النهاية لانفجار ، لأنه بدلا من مساعدة المجالس المحلية على توسيع مسطحات المدينة واعطائهم الفرص لاعطاء تخطيط ملائم حتى يبني المواطنون بدون رخص فهم يريدون تشديد المخالفات على رخص البناء ، وكل ما يقوم به بن غفير سيؤدي الى نتيجة سلبية على العلاقات العربية اليهودية " .
