لمن يتمكن من تقديم قربان عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ الاحتفال به يوم الاثنين المقبل، وكذلك تعويضا ماليا لمن سيتم اعتقاله من قبل الشرطة، في طريقه الى تقديم قربان العيد في باحات المسجد الأقصى المبارك ".

وتحت شعار " قربان الفصح في وقته ومكانه – بالذات هذه السنة "، تم نشر الإعلان، اذ قالت الحركة " انه سيتم تقديم تعويض مالي بقيمة 200 شيكل لمن يتم اعتقاله وهو في طريقه لتقديم القربان، فيما تصل قيمة التعويض الى 700 شيكل اذا تم اعتقال الشخص وبحوزته الماعز الذي يريد تقديمه كقربان، اما اذ تم الاعتقال داخل ساحات المسجد الأقصى فستقدم الحركة تعويضا ماليا بقيمة 2500 شيكل، فيما سيتم تقديم مبلغ 50000 شيكل لمن يتمكن من تقديم القربان في ساحات المسجد، أي ذبحه ".

وقالت الحركة " ان تقديم القرابين هذا العام يأتي من أجل استعادة المختطفين في قطاع غزة "، وقالت الحركة " أن هزيمة حماس تتعلق بفرض السيادة الإسرائيلية على " جبل الهيكل " ( التسمية اليهودية لباحات المسجد الأقصى المبارك – المحرر )، وان تقديم قربان الفصح في هذا المكان يشكل بداية مهمة في قطع رأس الافعى "، على حد تعبير نشطاء في الحركة، الذين قالوا أيضا " ان ذلك سيساهم في استعادة المخطوفين ".

جدير بالذكر ان هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تقوم بها هذه الحركة بالإعلان عن تقديم تعويضات مالية لمن ينجح في ادخال قربان الفصح لساحات المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يثير كل مرة عاصفة من ردود الأفعال من أكثر من جهة بما في ذلك دول إسلامية.

صورة الاعلان الذي نشرته حركة " نعود الى الجبل "