وقرر رئيس الوزراء نتنياهو انتظار إجراء محادثة مع الرئيس بايدن حول هذه القضية ولن يكون الرد كما كان مخططًا له، فقد تفاقمت الحساسية السياسية. وسيكون هناك رد، لكن على الأغلب سيكون مختلفا عما كان مخططا له ومختلفا عما كان ينبغي القيام به على الفور في الليلة بين السبت والأحد.
وفي إطار الضغط على إسرائيل لتجنب رد غير عادي، قال دبلوماسيون بعد ان تحدثوا مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى: "لا أحد يضمن أننا سنكون قادرين على منع الهجوم الإيراني القادم بنسبة 100٪".
وصرح دبلوماسيون غربيون بأن "التفاهم هو أن إسرائيل سترد، والسؤال هو كيفية التأكد من أن الرد لن يؤدي إلى تصعيد واسع النطاق".