عن سيناريو حرب كهذه لا يشبه سيناريوهات الحرب على الجبهات الأخرى، يطرح السؤال عن مدى جاهزية السلطات المحلية العربية للتعامل مع حالات الطوارئ ومع إمكانية سقوط صواريخ ، لا قدر الله ...
مراسلة قناة هلا، بيداء أبو رحال نجم، التقت بالمسؤولين عن أقسام الطوارئ في المشهد، كفركنا، وعين ماهل، وسألتهم كيف يستعدون لامكانية اتساع رقعة القتال ... اليكم المقابلات ...
وقال عثمان أبو ليل مدير قسم الطوارئ في مجلس عين ماهل المحلي ، في حديثه لقناة هلا : " عين ماهل كسائر البلدات العربية لن تكون جاهزة بنسبة 100% ، ولكن الحروب والأحداث السابقة كنا نتعلم منها ، ولهذا فنحن جاهزون بقدر الإمكانيات الموجودة لدينا " .
وأضاف عثمان أبو ليل حول الخطوات التي قاموا بها للاستعداد لامكانية توسع الحرب : " قمنا بحملة إعلامية واسعة لتوعية الناس حول كيفية التعامل مع الحرب ، وخصصنا مدرستين جاهزتين لاستقبال المواطنين الذين ليس لديهم ملجأ . وفي الفترة الأخيرة تشكلت وحدة متطوعين في القرية حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ . وقد قمنا بشراء مولدات كهربائية استعدادا لأي انقطاع للكهرباء " .
من جانبه ، أوضح كارم عبد الله مساعد رئيس قسم الطوارئ في مجلس كفركنا ، في حديثه لقناة هلا : " عقدنا جلسات مع رئيس المجلس المحلي الحالي ومع الجبهة الداخلية ، ووصلنا الى قرار أن نكون جاهزين في حالة الحرب ، لدينا متطوعون ومركز توجه الجمهور من أجل مساعدة الناس في حالة الحرب " .
وأضاف كارم عبد الله : " بنينا جهاز طوارئ ووفرنا مولدات كهربائية ، وجهزنا المدارس لتكون بديلا للملاجئ لمن لا يوجد لديه ملجأ " .
وتابع بالقول : " أعتقد أن كل مواطن لديه اليوم ملجأ في البيت عدا عن الملاجئ في المدارس التي تم تجهيزها " .
ومضى بالقول : " قمنا بدورات وجلسات مع الجبهة الداخلية لاعداد متطوعين في حالة الحرب . وأعتقد أن المواطنين تعلموا من الحروب السابقة وأنهم على دراية لكيفية التعامل في حالة الحرب " .
بدوره ، قال حسني صالح مدير قسم الطوارئ في مجلس المشهد المحلي : " منذ بداية الحرب قمنا بتجهيز الأقسام في المجلس المحلي حسب خطة الجبهة الداخلية لحالة الحرب ، وقمنا بشراء معدات لاستكمال جاهزيتنا " .
وأضاف حسني صالح : " قمنا باعداد خطة طوارئ وتوفير مولدات كهربائية للتعامل مع أية حالة طارئة أثناء الحرب " .