وخلال المحاكمة تم تمديد اعتقال الشرطي لخمسة أيام اخرى، وكانت القاضية قد وافقت ضمن قرارها على ادخال "رسالتي دعم" كما وصفتها للمشتبه من عائلته، كما وسمحت بأن يقابل رجل دين بناءً على طلب محاميه.
وقال النائب الطيبي خلال المحاكمة مخاطبًا القاضية: " أي نوع قرار هذا، هل كنت لتسمحي بادخال شيخ لمتهم مسلم في قضية أخرى؟، أو بإدخال "رسائل دعم"، وأي دعم؟ دعم لقاتل قتل ضحيته بدم بارد؟ قرارك يمسّ بعائلة الشهيد".
وأضاف الطيبي: "كان واضحًا من اقوال محامي الدفاع عن المجرم أن القاتل قد كان شريكا بقتل فلسطينيين بالماضي ولذلك كان من السهل عليه أن يقتل مجددًا، ومرة اخرى الشهيد يعقوب".
وقال النائب الطيبي خارج القاعة: "يافا بنسيجها الاجتماعي المتماسك لا تنظر لهذه الجريمة من بعد طائفي وإنما شرطي مستعرب مجرم قتل انسانًا عربيًا هو الشهيد يعقوب طوخي".
تصوير المكتب البرلماني للنائب احمد الطيبي
