خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي نفذه مقاتلو حركة حماس.
يذكر انه خلال الهجوم المباغت، قام مسلحون فلسطينيون باقتحام مبنى محطة الشرطة في سديروت، وتحصنوا بداخله، وبعد ساعات من القتال، أمر قائد لواء الجنوب في الشرطة، أمير كوهين، بهدم المحطة، اذ قام رجال الشرطة باطلاق " صواريخ كتف " وقذائف دبابات تجاه المحطة، مما أدى الى هدم جدران المبنى، الذي لم ينهار كليا، وفي اليوم التالي قامت جرافات بلدية سديروت بهدم ما تبقى من المبنى.
ووفقا لمصادر إعلامية فان بلدية سديروت بعثت طلبا للشرطة بدفع 2700000 شيكل، مقابل العمل الذي قامت به جرافاتها، لكن الشرطة ترفض دفع المبلغ بادعاء انها لم تطلب من البلدية تنفيذ العمل، فيما تقول البلدية " ان قائد لواء الجنوب في الشرطة طلب من البلدية استكمال عملية هدم المبنى ". وأشارت نفس المصادر الى ان بلدية سديروت اقترحت على الشرطة خفض المبلغ المطلوب الى 1800000 شيكل، لكن الشرطة ترفض دفع هذا المبلغ.
تعقيب مشترك للشرطة وبلدية سديروت
شرطة إسرائيل وبلدية سديروت عقبتا على الموضوع في بيان مشترك :" هنالك علاقة وثيقة بين شرطة إسرائيل وبلدية سديروت في الأيام العادية وبالذات في فترة الحرب. واضح للجميع ان رجال الشرطة دافعوا بأجسادهم عن سكان المدينة. البلدية والشرطة تقومان بمشاورات مشتركة ومهنية من أجل التوصل لتفاهمات مقبولة على الطرفين ".
(Footage by Amir Levy/Getty Images)
رئيس الحكومة نتنياهو خلال زيارته لموقع محطة الشرطة في سديروت - تصوير : كوبي جدعون - مكتب الصحافة الحكومي
