logo

رئيس بلديّة سخنين مازن غنايم : أترشّح لرئاسة اللجنة القطريّة للرؤساء من أجل إعادة تعزيز دورها القيادي والريادي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-04-2024 19:58:48 اخر تحديث: 16-04-2024 20:15:32

وصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بيان من رئيس بلدية سخنين ، مازن غنايم ، جاء فيه : " يعلن رئيس بلديّة سخنين، والرئيس السابق للّجنة القطريّة لرؤساء السلطات المحلّيّة العربيّة في البلاد، مازن غنايم،



 

  عن ترشيح نفسه رسميًّا، وعبر هذا البيان العام والموجز، لرئاسة اللجنة القطريّة، حيث ستجري الانتخابات الداخليّة للّجنة ولهيئاتها القياديّة خلال الأسابيع القريبة القادمة.

ويؤكّد في بيانه هذا على كونه مرشّحًا وحدويًّا ومستقلًّا لقيادة هذه الهيئة والمؤسّسة، والّتي تُعتبر إحدى أهمّ الهيئات التمثيليّة والقياديّة، الوطنيّة والوحدويّة للجماهير العربيّة الفلسطينيّة في البلاد، وأكثرها عَراقة وتاريخيّة وتأثيرًا في مسيرة هذه الجماهير، وفي مسار بقائها وتطوّرها في وطنها، لا سيّما أنّ هذه 
الهيئة هي هيئة مُنتخَبة من رؤساء ومنتخبي جمهور تم انتخابهم من الغالبية العظمى من الجماهير العربية في جميع أنحاء البلاد.

ويؤكّد غنايم أنّه يهدف عبر هذا الترشيح لرئاسة اللجنة القطريّة، نحو إعادة تعزيز الدور القيادي والريادي للجنة بين الجماهير العربيّة، بالتعاون مع جميع الرؤساء المنتخَبين ومشاركتهم الفاعلة على مختلف المستويات، ومن أجل إعادة ترسيخ وحدة ودور جميع الرؤساء في إطار اللجنة القطريّة وهيئاتها ولجانها وطواقمها، ونحو اعتماد العمل المنهجي والعلمي والمؤسّساتي والجماعي والدستوري للّجنة، 
وكذلك فإنّ تعزيز مكانة اللجنة القطريّة ودورها في إطار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، كإحدى أهمّ مركّباتها الأساسيّة والمؤسِّسة، بمثابة مَهمّة ضروريّة وحيويّة واستراتيجيّة في هذه المرحلة المركّبة، إزاء التحدّيات الّتي تواجهنا جميعًا ومعًا ودون استثناء.

وفي موازاة ذلك أيضًا، فإنّ العمل على إعادة دور وتأثير اللجنة القطريّة ورؤساء السلطات المحلّيّة العربيّة في إطار مركز السلطات المحلّيّة في البلاد، وفي مختلف هيئاته، يعتبر هدفًا في غاية الأهمّيّة، لا سيّما أنّ الرؤساء العرب يشكّلون أكثر من ثلث أعضاء هذا المركز، وأنّ حضورهم وتمثيلهم الجماعي 
المقترحات التي وصلتني من عدد كبير من رؤساء السلطات المحلّيّة العربيّة، على أساس تفعيل المجلس العامّ للّجنة كمرجعيّة أساسيّة للقرارات الهامّة ولأيّ تعديلات دستوريّة تقتضيه الضرورات.

وبعدما لمستُ تجاوبًا وتفاعلًا ودعمًا كبيرًا من معظم زملائي وإخواني رؤساء السلطات المحلّية العربيّة لهذا الاتجاه والبرنامج، بخطوطه العريضة، فإنّني على ثقة بإدراكهم وقدرتهم على اختيار ما يناسب قناعاتهم وقناعات ما ومن يمثّلونهم وما يصبون إليه، حتّى نستكمل انتخاب وإعادة تشكيل الهيئات 
القياديّة للّجنة القطريّة، بما يتناسب مع التحدّيات والمهام، المحلّيّة والقطريّة، الراهنة والمستقبليّة، والّتي تقف أمامنا، جميعًا ومعًا وموحَّدين، ومن ثمّ الانطلاق للعمل " . الى هنا نص البيان .