ملفات الجمعيتين فانه يشتبه بمساعدتهما في تمويل جهات إرهابية، والتعاون مع جهات خارجة عن القانون وتبيض الأمول "، على حد تعبير تلك المصادر.
وقد قررت سلطة الجمعيات في وزارة القضاء اتخاذ إجراءات ضد " الجمعية الإسلامية لصالح الأيتام والمحتاجين " و جمعية " الاعمال الإنسانية ".
وقالت سلطة الجمعيات : " تبين من فحص لوحدة الجمعيات في السلطة وجود شبهات لتقديم الجمعيات أموال أو تعاون مع منظمات خارج البلاد التي تم تعريفها على انها منظمات إرهابية. الوحدة حذرت الجمعيات قبل اتخاذ قرار تفكيكها، ومسجلة الجمعيات رفضت طلب إعطاء ترخيص لها لسنة 2024، وقد منح للجمعيات إمكانية للرد على تقرير السلطة حتى بداية الشهر القادم ".
سموتريتش : " بسبب علاقة الموحدة بالإرهاب رفضنا الاعتماد عليها في إقامة حكومة "
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال من جنابه بمنشور على منصة " اكس " : " حذرنا وصرخنا حول العلاقة بين القائمة العربية الموحدة ومنصور عباس وبين الإرهاب. علاقة التي حصلت اليوم على مصادقة رسمية. علمنا عن ذلك بشكل مؤكد واعتمدنا على ذلك في رفضنا لاقامة حكومة تعتمد عليهم. عملنا مقابل سلطة الجمعيات التي قامت بعمل مهني ".
جمعية الإغاثة 48 : " ما نشر حول حلّ الجمعية عار عن الصحة "
من جانبها، عمّمت جمعية الإغاثة 48 بيانا ردًّا على ما نشر حول قيام مسجّل الجمعيات بحلّ الجمعية، مؤكدة أنها " أخبار كاذبة وعارية الصحة، وأنه ليس هناك أي قرار بحلّ الجمعية، كما لم يقدّم للمحكمة أي طلب بهذا الصدد، وأنّ هناك جهات يمينية مدفوعة بأهداف سياسية تحاول نشر هذه الأخبار الكاذبة والتي تقود منذ نحو سنتين حملة تحريض سياسية ممنهجة ضد الجمعية وقامت بتقديم شكاوى لجهات مختلفة منها مسجّل الجمعيات ، وفق لما جاء في البيان الذي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه.
" طلب لإرسال استيضاح ووثائق حول عدة أمور تتعلق بعمل الجمعية خلال 21 يومًا "
وأوضحت جمعية الإغاثة 48 في بيانها أن " ما وصل الجمعية من مسجّل الجمعيات هو طلب لإرسال استيضاح ووثائق حول عدة أمور تتعلق بعمل الجمعية خلال 21 يومًا، وفي حالة عدم الردّ سيباشر مسجل الجمعيات بإجراءات لحلّ الجمعية، وهذا فيه فرق كبير عمّا نشر من أخبار كاذبة ".
وأضافت جمعية الإغاثة 48 في بيانها أنها " ستقوم خلال الأيام القريبة بإرسال ردّها التام والكامل والشافي على كل الاستفسارات التي طلب مسجّل الجمعيات استيضاحها، وستدعم ردّها بالوثائق الكاملة الرسمية التي ستثبت بدون أدنى شك أن كل أعمال الجمعية هي وفق القانون ووفق أنظمة الإدارة السليمة ".
" ترحمة مصطلحات عربية بشكل خاطئ "
ونوّهت جمعية الإغاثة 48 في بيانها إلى أن " مكتوب مسجّل الجمعيات الموجّه لها يشتمل على العديد من المصطلحات العربية التي تمت ترجمتها بشكل مخطوء، مثل مصطلح "الصرفيات"، والتي ترجمت على أنها "مصروفات"، في حين الحديث يدور عن مشروع كفالات وتبرّعات للأيتام وأمهاتهم وليس "مصروفات" للجمعية، وهو ما يشكّل فارقًا كبيرًا في التعاطي مع القضية ".
" العمل نفس الأنظمة والإجراءات منذ تأسيسس الجمعية "
وأكدت جمعية الإغاثة 48 أنها " ومنذ تأسيسها قبل نحو 28 عامًا وهي تعمل وفق نفس الأنظمة والإجراءات وتحصل كل عام على شهادة الإدارة السليمة، وأن مسجّل الجمعيات بين الأعوام 2014-2017 قام بفحص معمّق للجمعية وفعالياتها وأوراقها، وبعد الفحص رأى أن يستمر في منحها شهادة بالإدارة السليمة، فما الذي تغيّر في العامين الأخيرين؟ ما تغيّر هو تدخّل وضغط من جهات يمينية صاحبة أجندة سياسية، من جمعيات وسياسيين، والتي بدأت بملاحقة الإغاثة 48 بعد دخول القائمة العربية الموحدة للائتلاف في حكومة التغيير، وبالتالي تحاول هذه الجهات اليمينية جاهدة أن تفشل كل مبادرة حقيقية لشراكة برلمانية تخدم مجتمعنا العربي، عن طريق الزجّ بالدور الإغاثي الإنساني الذي تقوم به جمعية الإغاثة48 وتشويه هذا الدور والتحريض عليه لأهداف سياسية مكشوفة ". الى هنا بيان جمعية الإغاثة 48.
صور من الارشيف خلال عمل لجنة الاغاثة 48 لتحضير طرود رمضانية - تصوير موقع بانيت
