التي تعمل في مناطق الضفة الغربية، باشراف منه، للعمل ضد نشطاء من اليسار الإسرائيلي في تلك المنطقة ". يأتي ذلك في وقت فرضت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وجاء في التقرير " ان الطاقم في المنظومة المذكورة يضم عددا من رجال وحدة " اليمار "، الذين يعملون بتعاون مع جهات في شرطة الهجرة، وزارة الداخلية وغيرها، بهدف الوصول الى النشطاء المذكورين الذين يمسون بالاستقرار الأمني في تلك المناطق وفقا لادعاء الوزير ".
" أجانب وسياح ونشطاء من اليسار الاسرائيلي "
وذكر مصدر أمني " ان المنظومة المذكورة تعمل أولا مقابل أشخاص أجانب يصلون من خارج البلاد الى المناطق المذكورة بهدف افتعال المشاكل مع الجنود الاسرائيلين، ومقابل سياح يصلون الى البلاد تحت غطاء زيارة البلاد لكنهم يصلون الى مناطق الاحتكاك، ومقابل مواطنين إسرائيليين يصطدمون بالجنود في مواقع مختلفة، والعمل مع هؤلاء بدأ منذ حوالي أسبوعين، وقد تم اعتقال عدد منهم ".
وأفاد التقرير " انه قبل أكثر من أسبوع تم اعتقال شخصين يحملان الجنسية الأمريكية بشبهة مضايفة جنود خلال تدريب واسع النطاق، كما تم اعتقال ناشطين من اليسار الإسرائيلي، اللذين شاركا بمضايقة التدريب العسكري".
كما جاء في التقرير " انه تم ابعاد المواطنين الاجنبيين عن مناطق الضفة الغربية لمدة أسبوعين، وتم الحجز على جوازي سفرهما، فيما تقرر ابعاد الناشطين من اليسار الإسرائيلي عن الضفة الغربية لمدة 60 يوما ".
من جانبه، قال الوزير ايتمار بن غفير :" إقامة طاقم لمعالجة أمر مثيري الفوضى يتماشى مع سياستي الواضحة التي تتحدث عن مكافحة المخلين بالنظام العام بشكل حازم ".
الوزير ايتمار بن غفير - (Photo by AMIR COHEN/POOL/AFP via Getty Images)