logo

مريم شايب من باقة الغربية تنقل خبرتها بالرسم للأطفال : ‘ما لا يُعبرّون عنه بالكلمات تقوله الرسومات‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-04-2024 18:22:01 اخر تحديث: 22-04-2024 08:03:36

يحظى الفن بمختلف اشكاله، انواعه وصوره، بحضور خاص، له تأثيره البالغ على المجتمع، بل ويعد ركيزة أساسية في سيرورة التغيير نحو مجتمع اكثر ثقافة،

يحمل رسالة تسعى لإحداث التغيير نحو الأفضل.

تقول مديرة "ملتقى الفنون" في باقة الغربية، مريم شايب لموقع بانيت وقناة هلا حول ملتقى الفنون ودوره في تعزيز الفن والثقافة: "هذا المركز يقدم دورات فنية مختلفة لجميع الأجيال ويستقبل طلابا من صف الروضة حتى الثاني عشر وامهات أيضا. يهدف المركز من خلال الدورات الفنية الى تفريغ طاقات الطلاب وتنمية المواهب المختلفة وتقديم كل ما هو جديد في مجال الفن سواء فن الرسم، النحت الاشغال اليدوية وغيرها. كما ونسعى الى تعريف الطالب على مختلف الفنانين العالميين والمحليين ونشارك الى جانب ذلك في معارض ومسابقات محلية وقطرية".

ومضت قائلة: "الفن دائما يقدم كل ما هو جديد ويغير بالمجتمع اكمل فبمجرد قدوم الطالب الى المركز فهو يقدم للمجتمع موهبة فنية جديدة ويساهم المركز بتنمية هذه الموهبة له، بالإضافة الى ان الامر يساهم بزيادة ثقته بنفسه".

"تحديات وصعوبات"

وأشارت مريم شايب الى ان "هناك تحديات بسيطة نواجهها، فبشكل عام الأدوات الفنية مكلفة ومن يشارك في دوراتنا هم طلاب من الطبقة المتوسطة واعلى، لهذا مشكلتنا الأساسية في ان الفئات التي يوجد لديها دخل محدود ويرغبون بتسجيل أولادهم لا يستطيعون بسبب التكاليف العالية، لكن نحن نقدم دورات مجانية أيضا للطلاب في المدارس ولكنها لا ترقى الى مستوى الدورات التي تقدم في المركز".

"اقبال ممتاز"

وأوضحت مريم شايب "ان الاقبال على المشاركة في الدورات ممتاز جدا، الفن هو متنفس لكل صغير وكبير حيث يظهر الطلاب من خلال رسوماتهم مختلف المشاكل التي لا يستطيعون البوح بها بألسنتهم".