logo

رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي نظيره الجزائري ووزير الخارجية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-04-2024 18:00:47 اخر تحديث: 15-04-2024 04:48:28

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية د. محمد مصطفى، أمس الأحد في العاصمة الجزائرية، نظيره الجزائري نذير العرباوي،




وبحث معه "تعزيز الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، والجهد الإغاثي والإنساني في قطاع غزة، والمساعي الفلسطينية في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة" .

واستعرض مصطفى " تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية والقدس" .

وشدد مصطفى على أن " أولويات القيادة الفلسطينية والحكومة هي وقف العدوان وتوفير الإغاثة العاجلة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والإنعاش الاقتصادي وتعزيز صمود الناس على أرضها، ومواصلة الجهود الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لدعم حقوق شعبنا المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة" .

ونقل رئيس الوزراء تحيات السيد الرئيس محمود عباس للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وللحكومة والشعب الجزائري، مثمنًا "الدعم التاريخي لفلسطين وحقوق شعبنا المشروعة على كافة المستويات وفي المحافل الدولية" .

كما التقى مصطفى، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وبحثا سويًا الجهود الدبلوماسية المشتركة، مشيدًا "بدعم الجزائر ودورها الفاعل في تجنيد دول العالم لتحقيق المسعى الفلسطيني" .

وأضاف مصطفى: "نتعلم من إنجازات الشعب الجزائري وتجربته في النضال والاستقلال، ويحق لكم الفخر في إنجازاتكم وفي ثورتكم، ونفخر بدعمكم لنا، نحن نعمل ونبني ونؤسس في طريق الخلاص من الاحتلال، وشعبنا مستمر في نضاله من أجل الوصول للحرية والاستقلال وإقامة الدولة".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف وبتوجيهات من الرئيس عبد المجيد تبون " وقوف بلاده في وجه كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإقصائها، والعمل على كافة الأصعدة لنصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة " .

كما أكد عطاف على " استمرار الجهود المبذولة والتنسيق التام مع الأشقاء الفلسطينيين والعرب لوقف العدوان الاسرائيلي، وحشد المزيد من الدعم الدولي لفلسطين وقضية شعبها، بالإضافة الى الدعم الكامل في مجلس الأمن من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة" .

حضر الاجتماعات عن الجانب الفلسطيني المستشار الدبلوماسي للسيد الرئيس مجدي الخالدي، والمندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، وسفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، وعن الجانب الجزائري الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع.

وكان رئيس الوزراء د. مصطفى قد استهل زيارته الرسمية إلى الجزائر، بوضع إكليل من الزهور على مقام الشهيد، وأجرى جولة في المتحف الوطني للمجاهد برفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة.