استضافت قناة هلا المحامي مهند شبلي - مختص في قضايا التعويضات والحوادث والمخالفات المرورية .
وقال المحامي مهند شبلي في حديثه لقناة هلا : " قضايا التعويضات تبدأ بمقابلة مع المتضرر ونفحص نسبة نجاح القضية ، بعد ذلك نضعه في صورة الوضع والنسبة المئوية التي يمكننا فيها تحصيل تعويضات له وماذا يمكننا أن نحصل له على تعويضات من ناحية المبلغ ، واذا رأى الزبون أنه لا مكان للاستمرار بالقضية في المحكمة وأفضل أن ننهيها مع شركة التأمين فنبلغه أن هناك نسبة مخاطرة معينة في حال توجهنا لمحكمة ولم ننهِ الموضوع مع شركة التأمين ، حيث أننا عندما نفحص ملف القضية نعطي نسبة نجاحها للزبون ليقرر ماذا يريد ان يفعل ، فعندما تكون نسبة نجاح القضية كبيرة فانني أفضل التوجه لمحكمة " .
وأضاف المحامي مهند شبلي : " كثرة المحامين هذه الأيام تضر بمهنة المحاماة بسبب عدم توفر المهنية عند الكثيرين وخاصة في القضايا المرورية والحوادث ، وبرأيي أن المحاماة قديما ليست كاليوم " .
وتابع المحامي مهند شبلي حديثه لقناة هلا : " لا يوجد فرق في نظرة المحكمة لحادث ما ان كان في السيارة المتضررة طفل أو لا ، ولكن هناك معايير مهمة في تحديد مقدار تعويض إصابة الحادث أولها مدى الإصابة طفيفة أو خطيرة ، جيل المصاب حيث أنه كلما كان المصاب أكبر عمرا كانت التعويضات أقل ، كما ان المحكمة تنظر أيضا لدخل الشخص المصاب ونوع العمل الذي يمارسه " .
ومضى المحامي مهند شبلي بالقول لقناة هلا : " صعوبة القضية تكمن في الاثباتات الطبية للمصاب ، فاذا تعرض شخص لاصابة عمل أو لحادث طرق أو وقع في الشارع ولم يذهب في نفس اليوم الى العيادة أو المستشفى وأجرى الفحوصات الطبية اللازمة ، فان ذلك من أكثر العوامل التي تؤثر على التعويضات " .