صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
لم تكن تحلم بعالم الفن والشهرة، وحلمها الحقيقي كان استكمال دراستها الجامعية والعمل في مجال الدبلوماسية، وكانت تتوقع أن تكون وزيرة للخارجية أو سفيرة لبلادها.
هند صبري كشفت الكثير من كواليس حياتها الشخصية والفنية في حوار امتد قرابة الثلاث ساعات مع الفنان عباس أبو الحسن في بودكاست "حوارات مع عباس RWA Poadcast" المذاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأشارت إلى أن الجيل الأصغر لا يهتم بالدراسة كما كان يهتم بها جيلها، قائلة: "الجيل الأصغر مني مش كل الناس فيه بتعمل دراسات عليا، لأنهم فقدوا شغف الدراسة أصلاً، وطرق كسب الفلوس بقت في مكان تاني غير الدراسة وكله بيفكر يقصر المسافة عشان يصرف على أهله".
هند صبري: كنت أتمنى دخول عالم العلاقات الدولية
وتحدثت هند صبري، عن طموحها قبل دخولها عالم التمثيل؛ إذ أوضحت أنها كانت تتمنى دخول عالم العلاقات الدولية حتى تصبح وزيرة خارجية أو سفيرة، كاشفة: "كان نفسي أبقى وزيرة خارجية، أو سفيرة أو دبلوماسية، لأني بحب العلاقات الدولية، وعمري ما كان عندي حس فني وأبص في المراية وأمثل، بالعكس كنت دحيحة جداً وبحب المدرسة وكنت الأولى على الفصل والتفوق الدراسي كان بالنسبة إليَّ مهم جداً".
هند صبري: شخصيتي لا تُناسب مهنة التمثيل
ورداً على سؤال حول احتمال خوض تجربة الإخراج السينمائي قالت هند صبري: "هذا التوقع حقيقي؛ لأن شخصيتي الحقيقية لا تناسب مهنة التمثيل، خاصة وأن الممثل يحتاج إلى 3 صفات؛ الأولى المرونة لتقديم العديد من الشخصيات المختلفة داخل الأعمال الفنية، والثانية الطاعة الكاملة لتوجيهات مايسترو العمل المخرج، والثالثة صبر غير طبيعي".
وأضافت هند صبري: "أنا الحمد لله ناجحة في التمثيل، لكن شخصيتي الحقيقية تفتقد للصفات الثلاث، وطوال الوقت أنا في صراع مع نفسي، لأن عندي وجهة نظر في العمل الفني ومش متاح في كل الأوقات إني أقولها لأن الكلمة الأولى والأخيرة لمخرج العمل".
هند صبري: احترامي الكامل لكل العاملين في برنامج الغذاء العالمي
كما تحدثت هند صبري عن تجربتها الطويلة مع العمل التطوعي لخدمة الإنسانية، مؤكدة أنها كانت حريصة وقت استقالتها من منصبها كسفيرة نوايا حسنة لبرنامج الغذاء العالمي، ألا يكون هناك أي لغط حول مدى احترامها الدائم لهؤلاء الأفراد الذين تقابلت معهم خلال تجربتها في برنامج الغذاء العالمي.
أوضحت أنهم يقدمون عملاً رائعاً ومهماً للغاية، مؤكدة أنها التقت بأوروبيين يعيشون حياة مرفهة، ولكنهم يرغبون في مساعدة الآخرين، لأنهم يرون أنه طالما هناك أفراد تعساء فهم غير سعداء.
أشارت إلى أنها قابلت سيدة أوربية تعمل كمهندسة وتعيش حياة مرفهة للغاية، ولكنها تشعر بعدم السعادة لعلمها بتواجد منْ هم غير سعداء، حتى أنها تطوعت ووهبت نفسها لعمل البنية التحتية للمخيمات في بنجلاديش، مضيفة: "وكان على وشها سعادة ورضا".
تابعت أن هذه السيدة لم تكترث لوجودها في منزل فخم والحياة المرفهة التي تحياها، وإنما كانت تبحث عن راحة الآخرين.
استكملت: "في ناس يقول لك أنا وعيلتي لو تمام يبقى ماليش دعوة وفي ناس كتير كده عشان كده العالم يصرخ ومش كويس لأن كل واحد حدوده النفسية وحدود السعادة ورضا بيته وممتلكاته بس".
وواصلت: "الناس دي عندهم أهم حاجة لازم نربيها في عيالنا منذ الصغر وهي مش التعاطف لكن أنهم يحطوا نفسهم مكان حد، وهي ناقصة في مجتمعنا وبتخلي الناس تخاف من بعض ومن الحد المختلف لأنه مش بيحط نفسه مكانه وشايف إنه أحسن منه لو عملنا كده حاجات كتير هتتحل بعد جيلين وتلاتة".
هند صبري: أريد العودة لعالم ما قبل السوشيال ميديا
وقالت هند: "إنها تريد العودة مرة أخرى للحياة ما قبل السوشيال ميديا، كما أوضحت أن في الفترة الحالية أصبح هناك أزمة بين الأجيال وبعضها بسبب السوشيال ميديا، وهذا ما تستشعره مع أولادها".
وأضافت: "الحياة في الفترة الحالية تحتاج لخبث علشان تقدر تعيش بشكل طبيعي؛ ولكي تستطيع أن تحمي أولادك من كل شيء يشكل خطراً عليهم".
وأشارت هند صبري إلى أهمية مفهوم جبر الخواطر، وخاصة فيما يتعلق بتعامل المشاهير مع الجمهور وقالت: "ساعات ببقى مش قادرة أتصور مع حد من الجمهور، بكون تعبانة أو شكلي وحش، وحصل لي مرة شفت نجمة بحبها وجريت وراها في الشارع ومتصورتش معاها".
وأضافت هند: "ومن يومها أنا كرهتها وبقيت أعمل ده غصب عني وأتصور مع الناس حتى لو بيجي على طاقتي.. وفي ناس بتتصور عشان تاخد لايكات".
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
صور نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام -بدون كريدت
صور نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام -بدون كريدت