بليلة العيد - في أوجها.
وأوضحت مصادر في الشرطة لموقع بانيت بان التحقيق يجري في عدة اتجاهات، بما في ذلك شائعات عديدة جرى تداولها منذ وقوع الجريمة المروعة، من بينها خلاف عائلي على إرث.
وعلم مراسل موقع بانيت من مصادر في الشرطة بان "هناك تقدّم في التحقيق" ويبدو بانه تم التوصل الى طرف خيط في التحقيقات الجارية منذ يومين حول خلفية ارتكاب هذه الجريمة المروعة.
وقالت مصادر في الشرطة ردا على سؤال، انه "تم تحرير جثمان المشتبه باطلاق النار على الضحايا الأربعة في الناصرة والذي وضع حدا لحياته بعد ذلك باطلاق النار على نفسه - تم تحرير جثمانه من معهد الطب العدلي في ابو كبير، وتم دفنه في حيفا".
ويتوافد المعزون لليوم الثاني على التوالي لتقديم واجب العزاء لعائلة ارشيد في الناصرة، بعد دفن القتلى الاربعة، وهم: عبد خليل ارشيد ( 55 عامًا ) ومحمد ابراهيم ارشيد ( 71 عاما ) وخير خليل ارشيد( 49 عاما ) وشريف خليل رشيد (43 عاما). وكما ذكر انفا وضع المشتبه بارتكاب الجريمة محمد محمود ارشيد (40 عاما ، من اكسال) - وضع حدا لحياته في مكان الجريمة.
دفن القتلى في 4 قبور متلاصقة
وقد تم مساء يوم امس الاربعاء ، دفن القتلى الاربعة في اربعة قبور متلاصقة في المقبرة الجديدة ، فيما يخيم حزن شديد على العائلة في الناصرة التي تكاد لا تصدق ما حل بها من مصيبة بمقتل اربعة من ابناء العائلة دفعة واحدة في الجريمة المروعة.
وجاء في بيان اولي من الشرطة بعد وقوع الجريمة المروعة: "حوالي الساعة 19:15 من مساء الثلاثاء، ورد بلاغ على بدالة الشرطة 100 حول حادث إطلاق نار في مدينة الناصرة أصيب خلاله عدد من الأشخاص. وسارعت العديد من قوات شرطة لواء الشمال إلى مكان الحادث، وتبين في التحقيقات الأولية أن المشتبه به في إطلاق النار، وهو من سكان اكسال في ال 30 من عمره، أعزب، وصل إلى منزل شقيقته في مدينة الناصرة ولسبب غير معروف حتى الآن أطلق النار على والدته وشقيقته وإخوة صهره الثلاثة وعم صهره. أسفر إطلاق النار عن وفاة الشقيقين (أحدهما زوج أخته) وعم صهره، كما أصيبت والدته وشقيقته بإصابات خطيرة وتم نقلهما إلى المستشفى. وفي وقت لاحق، المشتبه به الذي أطلق النار انتحر".
المرحوم محمد خليل ارشيد - صورة شخصية