ومجال علاجي عاطفيّ يتيح للمتعالِج التعامل مع الصعوبات بطريقة تجريبية ممتعة " .
" ويستند هذا النوع من العلاج على افتراض وجود علاقة وثيقة بين الحركة (الجسم) وبين التعبير العاطفيّ (النفس). يقوم المتعالِج بمزج الأحاسيس الجسديّة بالتعبير، من خلال الإبداع في الألوان. الهدف من العلاج من خلال دمج الحركة مع الإبداع، هو تحرير الصعوبات العاطفيّة والسلوكيّة باستخدام أدوات وتقنيات تقود نحو عمليّة التغيير " .
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى مع المعالجة عن طريق الفن الشابة شيرين صعب من أبو سنان ، التي افتتحت الستوديو للعلاج يحمل اسم " الولادة من جديد " في قريتها أبو سنان .
" لقب ثاني في العلاج عن طريق الفن "
وعرّفت شيرين عن نفسها بالقول : " انا شيرين صعب من أبو سنان حاصلة على لقب ثاني في العلاج عن طريق الفن واقوم بعمل دوكتوراة في هذا الموضوع " .
" علاج يناسب جميع الأجيال "
وعن الاقبال على هذا النوع من العلاج العلاج قالت شيرين : " في البداية كان الاقبال خفيف ولكن منذ ما يقارب السنتين هناك تقبل لهذا النوع من العلاج والاقبال كبير عليه فهو يناسب جميع الأجيال "
واضافت : " العلاج عبارة عن سيرورة وطريق نمر به معا نقوي الشخصية ليصبح الشخص نسخة افضل من نفسه " .
" ثقوا بنفسكم وثابروا "
ووجهت المعالجة عن طريق الفن الشابة شيرين صعب من أبو سنان كلمة قالت بها : " ثقوا بنفسكم وثابروا لكي تصلوا الى أبعد الأماكن فكل شيء يتحقق بالارادة " .
تصوير موقع بانيت
