فلا ننسى أبداً أكبر عيدية حصلنا عليها، ولا رائحة العيد التي تملأ ذاكرة الطفولة ، ولا صلاة العيد وفرحة استقبال المهنئين .. ولا اللقاء في البيت الكبير والاجتماع مع العائلة..
في هذا البرنامج الخاص بالعيد .. " في ستوديو العيد " نتحدث مع ضيوفنا عن عيدهم .. ماذا يعني لهم ؟ كيف يحتفلون فيه ؟ سنسألهم عن طقوس العيد في بيوتهم وغيرها الكثير ..
وقد استضاف البرنامج الفنانة المسرحية والسينمائية نسرين سطيلي من عكا والكاتبة والشاعرة وفاء عياشي من طمرة .
وقالت الكاتبة والشاعرة وفاء عياشي لقناة هلا : " العيد هو فرحة ، وعيد الفطر له فرحتان فرحة بانتهاء شهر الصوم وفرحة استقبال العيد ، ولكن هذا العيد مختلف عن باقي الأعياد ، ولهذا فلا طقوس لهذا العيد لدي " .
من جانبها ، أوضحت الفنانة المسرحية والسينمائية نسرين سطيلي أن " العيد هو فرحة ولكنها مفقودة هذا العام بسبب الأوضاع " .
وعن أبرز طقوس العيد في طمرة ، قالت وفاء عياشي : " أبرزها زحمة السير ، وفرحة الأطفال في الشوارع والخيول والبسطات في الشوارع ، كما أن بعض المواطنين من مدن مجاورة يأتون الى طمرة ليستغلوا هذه الطقوس في العيد " .
أما عن طقوس العيد في مدينة عكا ، فقد قالت نسرين سطيلي لقناة هلا : " عكا عادة ما تعج بالزوار في أيام العيد ، حيث يأتي الزوار من كافة مناطق البلاد ليستغلوا الأجواء الجميلة فيها ، فعدا عن سوق عكا فان ساحة الجزار تكون مليئة بالبسطات في أيام العيد ، إضافة الى المطاعم في عكا التي تنتعش الحركة فيها ، لكن في الفترة الأخيرة الحركة الاقتصادية في عكا ليست كالسابق " .
وأشارت وفاء عياشي الى أن " العيد أيام زمان كان أجمل ، فرغم أن الأشياء المتوفرة سابقا كانت قليلة لكنها كانت ذات قيمة أكبر ، كما أن الأطفال سابقا كانوا يخرجون للعب واللهو في أيام العيد حتى ساعات المغرب دون خوف أو قلق ، حيث كان يسود الأمان المفقود هذه الأيام في بلادنا " .
وأكدت نسرين سطيلي أن " العيد أيام زمان كان أجمل بكثير ، كانت الحياة بسيطة والفرحة أكبر ، وهو الأمر الذي نفتقده هذه الأيام " .