مع الواقع الصعب الذي فرضته الحرب، مما أدى اثر سلبا على اقبال الناس على شراء ملابس العيد وادى لانخفاض المبيعات، لهذا قرروا أن يكونوا جزءًا من الحل، عبر تقديم تخفيضات لجذب زبائنهم وتخفيف العبء عنهم قدر الإمكان.
وقال احمد مرعي صاحب محل ملابس في ام الفحم في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول اقبال الناس على شراء ملابس العيد هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة: "الوضع صعب ليس ككل عام حتى رمضان والعيد لا توجد لهما بهجة ولذلك قررنا ان نقدم لزبائننا تخفيضات متنوعة على البلايز والبناطيل، لكن الاقبال لا يزال منخفضاً فقد بات الناس يشترون الأشياء الضرورية ويتجنبون شراء الأشياء غير الضرورية مثل الملابس، لهذا هناك انخفاض في المبيعات مقارنة بالسنوات السابقة، ونحن بدورنا نحاول ان نراعي ظروف الناس ونخفض من الأسعار ".
من جانبه، قال فاروق أبو دية صاحب محل ملابس في ام الفحم: "قمنا بتحضير تشكيلة كبيرة وواسعة من الملابس، لكن نلمس انخفاضا نسبيا في الاقبال بدرجة متوسطة، فالاوضاع اثرت على الناس وأيضا على مشترياتهم، لهذا قررنا ان نراعي ظروفهم ونخفض من الأسعار من خلال تنزيلات اذ وصل سعر البلوزة الماركة لـ 200 شيكل وهو ما يتناسب مع كل جيبة، وفضلنا ان يكون ربحنا قليلا في ظل هذه الظروف".