سواء كان ذلك من حيث المحتوى أو من حيث التنظيم والأجواء التي جرى فيها الامتحان.
وقال محمد أبو حمد (العزير) خريج كلية الطب في جامعة " خاركوف " الأوكرانية، في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول الموضوع: "الطلاب واجهوا عدة مشاكل فالوضع الراهن والأزمات النفسية التي تسبب فيها اثرت على الجهد الدراسي للطلاب تحضيرا للامتحان بسبب انعدام الراحة النفسية التي اثرت بشكل مباشر عليهم، كما وواجهت الطلاب مشاكل تقنية في الحواسيب حيث كانت تنطفئ بشكل مفاجئ للعديد من الطلاب. بالإضافة الى ذلك، كان هناك تأخير ملحوظ حينما يريد الطالب ان ينتقل لسؤال اخر وهذا سبب توترا في صفوف الطلاب وقلل من مستوى تركيزهم".
وأضاف قائلا: "واجه الطلاب أيضا صعوبات في القسم "البسيخياتري" المكون من عشرين سؤال فالأسئلة كانت صعبة ومعقدة وغير مفهومة ولم يكن لدى الطالب أي خلفية علمية وأتمنى من وزارة الصحة ان تلغي هذا القسم لنستطيع النجاح. اضف الى ذلك، ان بعض من الطلاب الذين اجروا الامتحان باللغة الروسية واجهوا صعوبات كذلك فقد كانت هناك أخطاء في الترجمة بأكثر من أربعين سؤالا، والادعاء من قبل الوزارة كان بان الأسئلة تمت كتابتها بالمصطلحات اللاتنية ولكن الأجوبة كانت باللغة الإنجليزية ومترجمة من اللغة الروسية".
ومضى قائلا:" توجه الي العديد من الطلاب الذين اجروا الامتحان اكثر من مرة وحصلوا على نفس العلامة، وهذا امر يثير الشك بانه هناك تلاعب في العلامات. امر اخر ارغب بالتطرق اليه هو ان هناك بعض من الطلاب يعانون من ظروف صحية معينة وامراض مزمنة ويجب ان يكون لهم استثناء فهم غير قادرين على التعامل مع ضغوطات نفسية وبدنية معينة". وأضاف: "من المهم أيضا الإشارة الى قضية الغش في الامتحانات اذ يحصل تسريب للامتحان قبل ساعة او قبل يوم من الامتحان وينجح طلاب على حساب طلاب اخرين وهذا امر غير مقبول".
ومضى قائلا: "بعد الامتحان لم نتوجه الى احد فلم يكن لدينا مجال او عنوان وحاولنا بعد ذلك التواصل مع محامين وأعضاء كنيست ولم نستطع الوصول اليهم رغم اننا نملك ارقام هواتفهم الشخصية ولكن لم يصلنا رد".
تعقيب وزارة الصحة
يعكف موقع بانيت بالعمل من اجل الحصول على رد وزارة الصحة حول الاقوال الواردة في المقابلة اعلاه .