وتشدد المؤسسة على أن "هذه التبرعات ستنقذ حياة الآلاف في ظل تقارير تفيد أن 90 بالمئة من سكان غزة يعيشون في ظروف انعدام الأمن الغذائي".
وقال المحاضر في العلوم السياسية، البروفيسور أسعد غانم، أحد داعمي الحملة في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول الحملة: "الحملة اطلقت من قبل مؤسسة النداء الفلسطيني الموحد وهي هيئة رسمية في واشنطن برعاية فلسطينية، وهذه الحملة هدفها تقديم الدعم الإنساني لاهالي غزة خاصة المحتاجين في مختلف القضايا المتعلقة بالغذاء والالبسة ، وقد انطلقت هذه الحملة قبل حوالي أسبوع تقريبا وهي حملة غربية وعالمية ومنتشرة في عدة أماكن في انحاء العالم".
ومضى قائلا: "هناك مجموعة من الشخصيات الاعتبارية الداعمة للحملة من البلاد، من ضمنهم انا شخصيا وأيضا اشخاص اخرين من مختلف انحاء العالم، وقد قدمنا دعمنا بعد اجراء فحص قانوني من مختلف النواحي ونحن كمجموعة نرى بان هناك حاجة ماسة لمساعدة أهلنا في غزة بسبب تفاقم الأوضاع وتدهورها هناك والاولوية ان ندعمهم كفلسطينيين فنحن شعب واحد ويجب علينا ان نتكافل سوية، لهذا اطلب من شعبنا ومن كل شخص يرغب بالتبرع ان يتوجه الي او الى أي شخصية تدعم الحملة وأيضا تستطيعون التبرع عن طريق الانترنت عبر صفحة المؤسسة ".
"التبرع امن"
وأكد البروفيسور اسعد غانم على ان" التبرع امن وقانوني انا دعمت شخصيا هذه الحملة وأيضا الكثير من الشخصيات المعروفة من البلاد كما ذكرت دعمت كذلك، بالإضافة الى شخصيات اعتبارية أخرى على المستوى الفلسطيني، العربي والعالمي. وكل هذا الامر من اجل دعم أهلنا في غزة فقد تفاقمت ظاهرة الجوع والتحديات الصحية واقل ما نقوم به هو تقديم مبلغ مالي يساهم بتخفيف معاناتهم".
" هناك نية للجنة المتابعة لإطلاق حملة"
وأشار البروفيسور اسعد غانم الى "ان رئيس لجنة المتابعة دعانا ودعا الاخوة في الحملة الى اجتماع وهناك نية للجنة المتابعة لإطلاق حملة ولكن بسبب الأوضاع الأمنية هناك صعوبات ولكن نحن قمنا بفحص هذه الأمور مع الهيئات التي تقوم بالدعم ومن هذا المنطلق على كل أبناء شعبنا ان يقوموا بدورهم من خلال التبرع بمختلف الطرق، فنحن بحاجة الى ان نتجند جميعا لدعم أهلنا، وأتمنى من كل الهيئات السياسية والاجتماعية والإعلامية ان تتجند كذلك".