حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا : "حان الوقت لأن يقطع الوسط العربي شوطا طويلا بموضوع العائلية حيث يجب ان تكون لدينا ثقافة تنص على دعم "الرجل المناسب في المكان المناسب" حتى لو كان ابن عائلة تملك صوتا واحدا وذلك لكي يتقدم البلد ويتطور. للأسف نحن مجتمع عائلي نتحدث عن الديموقراطية والمساواة ولكن لا نطبقها على ارض الواقع، فاذا ترشح اب عائلة صغيرة لا ندعمه وباعتقادي يجب ان لا تكون العائلة على حساب البلد والمصلحة العامة، ورغم اختلاف وجهات النظر لكننا نكن كل التقدير والاحترام لبعضنا البعض، ونحن اشخاص ديموقراطيين نحب الخير لكل الناس".
ومضى قائلا: "لقد حصلت على 48 بالمئة من الأصوات وقاموا بإلغاء 375 صوتا لصالحي، لأسباب تافهة جدا لا يمكن ان تكون حقيقة، ولو بقيت هذه الأصوات لفزنا بالرئاسة. بالاضافة الى ذلك، فان استطلاعات الراي التي يقوم بها يوسف مقلدة لا يمكن ان تخطئ في بلد واحد وتصيب بثلاثين بلد اخر ، وحينما رشحت نفسي للرئاسة قبل الانتخابات بسبعة أيام، زارني يوسف مقلدة وبحوزته شمعة كتب عليها "مبروك فوزك برئاسة المجلس". كما اننا قمنا بإجراء 13 استطلاع وجميعها اشارت الى تقدمنا بفرق كبير جدا، لكن ما يهمنا فعلا هو تطوير وتقدم بلدنا".