الناس لتناول وجبة السحور. وقد ارتبطت شخصية "المسحراتي" بالطبلة والزينة والفوانيس، هذا بجانب ما تضيفه من فرحة وبهجة تضفي روح رمضان على البيوت.
ويمتلك حاتم مدني جمعة، "أبو محمد"، من سكان مدينة الطيبة، مكانة خاصة في قلوب الكثيرين من ابناء بلده خلال شهر الصيام، حيث يقوم برفقة أبنائه بإحياء الليالي الرمضانية في البيوت والمنازل وتتم دعوته الى مختلف المناسبات والاحتفالات للمشاركة فيها واضفاء جو رمضاني مميز.
" بدأت عملي كمسحراتي عام 2011"
وقال "المسحراتي" حاتم مدني في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "بدأت عملي كمسحراتي عام 2011 ولا زلت مستمرا فيه حتى الان حيث أقوم بالتسحير عن طريق قصائد رمضانية يرافقها العزف على الطبول وغيرها من الآلات مع اولادي، وهذا الامر اعجب السكان كثيرا، فحينما كنت اخرج اجد مسيرة حاشدة خلفي يرددون ما أقوله ويضفون أجواء خاصة على الامر".
ومضى قائلا: "في مرحلة معينة تركت عملي كمسحراتي في الشوارع لأسباب معينة وشرعت باستقبال الطلبات للمشاركة في حفلات بيتية ومناسبات عامة رمضانية في مختلف انحاء البلاد، في المدارس الروضات وغيرها من الأماكن". وحول دعم عائلته، قال حاتم مدني: "دعمتني عائلتي كثيرا خاصة زوجتي وابنائي وانا أوجه لهم كل الشكر والامتنان".