حيث تتميز حلويات العيد بتنوعها الفريد وتجمع النكهات اللذيذة والمذاقات الشهية في تشكيلة متنوعة من الحلويات الشهيرة والتقليدية ابرزها كعك العيد، الذي يعد جزءا من التقاليد القديمة التي تنتقل من جيل الى جيل.
وقالت لمى أبو رقية من ميسر صاحبة مشروع "لمى كيك" في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا ، ضمن برنامج "هلا بالعيد"، على قناة هلا - قالت حول عملها في مجال الحلويات: "حينما كنت صغيرة كنت احب مرافقة امي في المطبخ وفضولي كان يدفعني دائما الى سؤالها عما تقوم بإعداده ومن هناك اكتسبت حب اعداد الوجبات وأيضا الحلويات، حتى وصلت الى هذه المرحلة وافتتحت مشروعي الخاص بدعم من عائلتي".
ومضت قائلة: "احب تحضير الكعك التقليدي مثل المقروطة، المعمول وغيرها.. وأدأب دائما في هذه الفترة على تحضيرها بكثرة بسبب اقبال الناس على شرائها، وافضل أيضا ان أقوم بإعداد كعك العيد كما كانت تعده جداتنا بدون أي إضافات او نقشات".
اعداد الكعك في المنزل
وأشارت لمى أبو رقية "هناك البعض ممن يحبون تحضير كعك العيد في البيت بدلا من شرائها وانا احب ذلك كثيرا اذ تجتمع العائلة جميعا ويقوم افرادها مع بعضهم البعض باعداد الكعك ، ولكن هناك بعض من الأشخاص لا يوجد لديهم متسع من الوقت لاعداد كعك العيد في المنزل لذلك يفضلون شرائه".
"أسعار شعبية"
وحول أسعار الحلويات، قالت لمى أبو رقية: "أسعار الحلويات التي أقوم ببيعها شعبية، واحاول ان يتناسب السعر مع الزبون في ظل الغلاء المعيشي وفي ظل ارتفاع أسعار الأدوات والمواد التي استعين بها لتحضير الحلويات".
وأشارت لمى أبو رقية الى "انه من المهم ان يكون شكل الحلويات جميل لكي نجذب الزبون لشرائها فالعين تتذوق قبل الفم، بالإضافة الى ذلك من المهم المحافظة على عنصر النظافة وأيضا ان يكون الطعم لذيذا لكي يعود الزبون ويشتري مرة أخرى".
وأضافت: "أدأب دائما على تحضير الحلويات مع مراعاة مَن يعانون من مرض السكري لهذا لا اضيف كميات كبير من السكر واقوم بتلبية طلبات الزبائن وتحضير ما يحبون من الحلويات حسب طلبهم".
"مكانة خاصة"
وأكدت لمى أبو رقية "ان كعك العيد لا تزال له مكانة خاصة وما تغير فقط هو إضافة أصناف جديدة من الحلويات العصرية بجانبه". واختتمت حديثها قائلة: "كل عام وانتم بخير، وأتمنى ان يأتي العيد القادم ونحن في ظروف افضل".