صورة نشرتها الفنانة دنيا سمير غانم على صفحتها انستغرام، تصوير: kareemnour
واضحة في الفترة الماضية، كما كشفت عن عمرها الحقيق مؤكدة انها من مواليد عام 1985، إضافة إلى حديثها عن والديها الراحلين سمير غام ودلال عبد العزيز وعدم مقدرتها الخروج من حالة الحزن عليهما حتى الآن.
وقالت دنيا إن السبب يكمن في عملها الفترة الماضية في المسرح لأن المسرحية التي قدمتها كانت تبذل فيها مجهوداً كبيراً في الدخول والخروج وتغيير الملابس بسرعة، كما ان الاستعراضات التي كانت تقدمها خلال العرض المسرحي أخذت منها مجهوداً كبيراً، وهو ما جعلها تفقد الكثير من الوزن.
وأكدت دنيا أن العمل في المسرح بشكل يومي يختلف كلياً عن العمل في المسلسلات أو الأفلام، لأن كل شيء في المسرح يجري بسرعة وهو ما يجعلها تبذل مجهوداً كبيراً في العمل، لكن خلال تصوير الاعمال الدرامية يكون الأمر أكثر هدوءاً وأكثر بطئًا.
وكشفت دنيا عن عمرها الحقيقي حيث أكدت أنها من مواليد عام 1985، وتبلغ من العمر 39 عاماً، مؤكدة أن السوشيال ميديا رغم أن لها منافع إلا أنها أضرت حياتنا بشكل كبير وأصبحنا لا نستطيع الحياة من دون التليفونات، وأنها تحاول أن تضبط ذلك الأمر مع ابنتها كيلا، وأن زوجها رامي واضع ضوابط لابنتهما في التعامل مع السوشيال ميديا.
وأكدت دنيا خلال اللقاء أنها لم تستطع حتى الآن تجاوز حالة الحزن على فقدانها والديها الفنانين الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز، مؤكدة أن الحزن لديها انقلب إلى حالة من الرغبة في العمل لإحساسها أن الفن يكمن فيهما، وأنها عندما تعمل تشعر بهما بجوارها، وهو عكس ما حدث ما إيمي حيث كانت تشعر أنها ترغب في الجلوس مع نفسها والانغلاق على ذاتها وتعبنا كثيراً لإخراجها من هذه الحالة باشتراكها في المسرحية التي قدمتها مؤخراً، لكني أخرجت حزني في الغناء وكنت أحبس دموعي وسط كل هذا.
صورة نشرتها دنيا سمير غانم على صفحتها انستغرام
صورة نشرتها الفنانة دنيا سمير غانم على صفحتها انستغرام، تصوير: kareemnour